«إيكويت» تستكمل بنجاح الصيانة الشاملة لمصانعها والمرحلة الأولى من زيادة إنتاج البولي إيثيلين

أعلنت شركة "إيكويت" للبتروكيماويات- أول شراكة عالمية كويتية في مجال البتروكيماويات- استكمالها عمليات الصيانة الشاملة المتعلقة بمصانعها، والمرحلة الأولى من مشروع زيادة إنتاج مصنع إنتاج البولي إيثلين بنجاح.

وبمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من موظفي الشركة وعمال شركات المقاولة، حققت "إيكويت" إنجازاً عالمياً يعد الأول من نوعه لناحية إنجاز جميع العمليات خلال مدة زمنية قياسية لمصانع البتروكيماويات، بناءً على المعايير الدولية، وأثبتت الشركة تقيُّدها بجميع التشريعات والقوانين المحلية لناحية التطبيق والالتزام بأعلى مستويات الصحة والسلامة والبيئة .

في هذا الشأن، تمَّ إيقاف تشغيل المصانع في الفترة الممتدة بين 20 نوفمبر حتى 20 ديسمبر 2014، قبل أن تستأنف الوحدات كافة عملياتها التشغيلية بصورة طبيعية بتاريخ 23 ديسمبر الماضي.

وتعتبر عمليات الصيانة الشاملة لمصانع الشركة، من أبرز الأحداث التي يتم تطبيقها كل ثمانية أعوام، يتوقف الإنتاج خلالها لمدة زمنية وقدرها 30 يوماً، يتم التخطيط لها بدقة تامة ليقوم الخبراء التقنيون بإنجاز عمليات الصيانة الشاملة لمجموعة من الوحدات الصناعية الخاصة بإنتاج الإيثيلين والبولي إيثيلين والإيثيلين جلايكول والمرافق، مع مراعاة جميع الإجراءات الأخرى المتعارف عليها عالمياً.

وتأتي عمليات الصيانة الشاملة ضمن الخطوات المميزة في مسيرة شركة "إيكويت" وموظفيها الذين شاركوا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، ومن جهة أخرى، إضافة إلى ما تمثله عمليات الصيانة الشاملة من أهمية استراتيجية كبرى في تحديد مسار المشاريع الجوهرية لـ "إيكويت" مستقبلاً، قامت الشركة خلال الفترة الزمنية ذاتها بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع زيادة إنتاج مصنع البولي إيثيلين من طاقته الإنتاجية الحالية البالغة 825 ألف طن متري سنوياً إلى ما يقارب 1 مليون طن متري سنوياً، وسوف يتم الانتهاء من المشروع كاملاً خلال عام 2016.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيكويت" محمد حسين: "إن هذا الإنجاز الرائع للقائمين على تنفيذ عمليات الصيانة الشاملة يستحق كل التقدير والإشادة، وأتوجه لهم نيابة عن إيكويت بكل الشكر والامتنان على ما بذلوه من جهود، وتحلِّيهم بالصبر والعزيمة والإصرار على تحقيق هذه العلامة الفارقة في تاريخ الشركة.

وأضاف حسين: "أن إتمام جميع مراحل وخطوات الصيانة الشاملة جاء بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة وغيرها من الجهات مع مراعاة المعايير والضوابط كافة ذات العلاقة، ولا أملك إلا التعبير عن جزيل الشكر والتقدير للهيئة ممثلة بجميع قياداتها وموظفيها على ما قدموه من دعم وتعاون لجميع المؤسسات الصناعية، وكذلك جميع الهيئات الحكومية والخاصة، منها وزارات الداخلية، والشؤون الاجتماعية والعمل، والصحة، والهيئة العامة للصناعة، وغيرها ذات العلاقة بتنمية واستقرار ودعم  المجتمع".

وذكر أن شركة "إيكويت" أطلقت على مدى الأعوام السابقة ونفذت مجموعة من مبادرات الصحة والسلامة والبيئة ذات الأبعاد العالمية، مثل أول مشروع في الشرق الأوسط لتدوير وإعادة استخدام مياه المصانع، وأول مشروع في دولة الكويت لاسترجاع ثاني أكسيد الكربون، وأول أبراج لتبريد مياه البحر في دولة الكويت، وأول مختبر بيئي في القطاع الخاص الكويتي، إضافة إلى كونها أول جهة كويتية تحصل على اعتماد وشهادة منظمة الرعاية المسؤولة ذات العلاقة بالتعامل واستخدام المنتجات البتروكيماوية والكيماوية في جميع المراحل من التصنيع إلى الاستخدام النهائي.

وقال حسين، "إن الشركة جسدت في جميع أرجائها خلال هذه الفترة الهامة، بفضل مواردنا البشرية المتميزة، لاسيما العناصر الكويتية ثقافة متميزة، واتسمت البيئة المهنية بالعمل الجماعي المبني على الابتكار وسرعة الاستجابة والدقة في الإنجاز والشمولية المتكاملة في جميع النواحي.

وأشار إلى أن الشركة مستمرة في تبني مبدأ "شركاء في النجاح" مع الموظفين والشركاء والعملاء والمؤسسات الأخرى والمجتمع ككل، باعتباره عنصراً أساسياً في هويتها كشركة عالمية بجميع المقاييس، ضماناً للتنمية المستدامة في المجالات كافة.

وتمثِّل شركة "إيكويت" للبتروكيماويات التي تأسست عام 1995 شراكة عالمية بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة "داو" للكيماويات وشركة "بوبيان" للبتروكيماويات وشركة "القرين" لصناعة الكيماويات البترولية.

وبدأت الشركة عمليات الإنتاج في شهر نوفمبر عام 1997، وهي حالياً المشغل الوحيد لمجموعة متكاملة من المصانع ذات المواصفات العالمية التي تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنوياً من المواد البتروكيماوية عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. "www.equate.com".