«ناقلات النفط» تحتفل بتدشين مصنع للغاز المسال

نشر في 02-04-2015 | 00:04
آخر تحديث 02-04-2015 | 00:04
No Image Caption
يهدف مشروع مصنع لتعبئة الغاز المسال بمنطقة أم العيش إلى توفير بديل استراتيجي للمصنع الحالي القائم في منطقة الشعيبة الصناعية، وزيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد لاستهلاك الغاز المسال في السوق المحلي.
تعتبر صناعة النفط والغاز في دولة الكويت عصب الاقتصاد الوطني، حيث انها تشكل عنصرا أساسيا في تقدم وازدهار المجتمع الكويتي، وبهذا الصدد قامت شركة ناقلات النفط الكويتية في 19 مارس الماضي بالاحتفال بتدشين "مصنع تعبئة الغاز المسال الجديد" في منطقة "أم العيش" شمال دولة الكويت.

ويأتي هذا الحدث تماشياً مع تنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة ولمؤسسة البترول الكويتية، حيث قامت شركة ناقلات النفط الكويتية في أواخر عام 2010 بتوقيع عقد مع "شركة هانوا الكورية" لإنشاء وتصميم مصنع لتعبئة الغاز المسال بمنطقة أم العيش، بغرض توفير بديل استراتيجي للمصنع الحالي، إضافة إلى زيادة القدرة الإنتاجية والتخزينية للغاز البترولي المسال لتغطية احتياجات السوق المحلي الناتجة عن الزيادة المطردة في التعداد السكاني لدولة الكويت، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 54 مليون دينار، حيث تم تنفيذ هذا المشروع على مساحة تبلغ 150 ألف متر مربع.

فريق كويتي

ومنذ ذلك الحين انطلق فريق كويتي من المهندسين الأكفاء من أبناء هذه الشركة للإشراف المباشر على تصميم وإنشاء المشروع، وذلك بانتقاء أحدث وأفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الغاز البترولي المسال من شتى أنحاء العالم وذلك لتحقيق أعلى المواصفات الهندسية واتباع الاشتراطات والمقاييس الدولية لإنشاء مصنع متكامل يشتمل على مخزون استراتيجي للغاز المسال وخطوط إنتاج متطورة وورش لأعمال الصيانة ومبان إدارية وأسطول لنقل الغاز.  

وتؤكد شركة ناقلات النفط الكويتية مضيها قدماً في تطبيق رؤيتها الاستراتيجية في تقديم خدماتها بمستويات قياسية عالمية بأيدٍ كويتية تمتلك من الخبرة والطموح ما يستحق التقدير، ومن البذل والعطاء ما يستحق الاعتزاز والفخر.

مواصفات وأرقام

وفيما يلي نبذة مختصرة عن مشروع مصنع تعبئة  الغاز البترولي المسال الجديد:

• المشروع قائم على مساحة قدرها 150 ألف متر مربع، وتبلغ طاقته الإنتاجية 15 مليون اسطوانة في السنة، أي ما يعادل 160 في المئة من القدرة الإنتاجية للمصنع الحالي (الشعيبة).

• يهدف المشروع إلى توفير بديل استراتيجي للمصنع الحالي القائم في منطقة الشعيبة الصناعية، وإلى زيادة الانتاج لتلبية الطلب المتزايد لاستهلاك الغاز المسال في السوق المحلي، ولدى تشغيل المصنع الجديد أصبحت القدرة الإنتاجية الكلية للمصنعين كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي لغاية عام 2030، وقد تضاعف المخزون الاستراتيجي من الغاز المسال للبلاد ليكفي تغطية احتياجات المستهلكين لأكثر من 50 يوماً.

• سيغطي مصنع أم العيش الجديد احتياجات المنطقة الشمالية لمدينة الكويت والمدن الجديدة في إطار التوسع العمراني في المناطق الشمالية للكويت متماشياً مع الخطة الإسكانية للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، مثال على ذلك ميناء بوبيان ومدينة التحرير.

• يحتضن المشروع أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الغاز المسال في تعبئة اسطوانات الغاز المسال، حيث سيتم استخدام تقنية "Flex Speed" في مراكز التعبئة بحيث يمكن التحكم بالطاقة الإنتاجية لمراكز التعبئة عن طريق زيادة أو تخفيض السرعة الخاصة بمركز الإنتاج بما يتناسب مع الطلب على الغاز المسال في السوق المحلي.

• يتميز المشروع بصفة خاصة وهي طريقة تخزين الغاز المسال بحيث تكون الخزانات مدفونة، وتعتبر هذه الطريقة الأكثر أماناً في طرق تخزين الغاز المسال عالمياً، إضافة إلى إسهامها في المحافظة على البيئة.

• يتضمن المشروع ستة خزانات مدفونة ذات مستويات عالية من الكفاءة، حيث توفر أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، وتبلغ سعتها التخزينية 2350 مترا مكعبا للخزان الواحد.

• يضم المشروع ورش عمل للصيانة ومخازن ومباني إدارية وأسطولا لنقل الغاز.

واوضحت "الناقلات" انها جهود جبارة بذلها أبناء الكويت البررة إيماناً منهم بأن الأوطان لا تبنيها إلا سواعد أبنائها الذين نالوا كل الدعم من قياداتهم العليا متمثلة في مؤسسة البترول الكويتية والجهات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.

back to top