نواب يهنئون ولي العهد بالذكرى التاسعة لتوليه منصبه

نشر في 20-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-02-2015 | 00:01
تقدم نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج بأصدق التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سموه ولاية العهد.

وأكد الخرينج ان تولي سموه هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة ليكون عضدا لأخيه والد الجميع سمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد ما هو الا محطة من المحطات الوطنية لسموه بتولي وحمل العمل الوطني والمسؤولية والتفاني في خدمة وحب الكويت وشعبها، مشددا على ان تولي الشيخ نواف الأحمد مسؤولية ولاية العهد جاء نتيجة خبرة طويلة وعميقة في العمل الوطني ونجاحات كبيرة متتالية في الوظيفة العامة اثناء تولي سموه مهام اعماله الكثيرة.

وقال الخرينج ان الشعب الكويتي يحمل كل المحبة والتقدير والاعتزاز لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وذلك لما لسموه من خصال حميدة عرفها عنه الشعب عن قرب وعن تجربة اثناء تولي سموه مسؤولياته الوطنية والتي أداها بكل امانة وتفان خدمة للكويت واهلها.

من جهته، هنأ النائب ماضي الهاجري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشعب الكويتي بذكرى مرور 9 أعوام على بيعة الشعب لسمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد.

وقال الهاجري في تصريح امس ان الشعب الكويتي اجمع على شخص سموه لما له من محبة وتقدير عظيمين في قلوب الكويتيين جميعاً، مؤكداً أن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كان ومازال وسيبقى رمزاً من رموز الكويت بما تميز به من حنكة ودراية، فسموه يضع مصلحة الكويت في المقدمة ويسير وراءها ليحققها.

وأضاف الهاجري ان أهل الكويت كافة أجمعوا على مبايعة سموه وليا للعهد لحبهم لسموه وشخصيته التي تتصف بصفات إنسانية نادرة وتميزه بالرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير ومن أجل الخير، فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه.

وقال إن سمو الشيخ نواف الأحمد يعتبر أحد مؤسسي الكويت الحديثة ورجل دولة من الطراز الأول، حيث شارك في جميع القرارات المصيرية التي أدت إلى النهوض والارتقاء بالكويت في كل مناحي الحياة سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، فهو نعم العضيد لسمو الأمير ونعم الناصح الأمين ونعم الصاحب والرفيق ونعم الإنسان الرحيم ونعم المواطن المخلص.

وأكد أن سموه يحظى باحترام وتقدير من الداخل والخارج كرجل سياسي من الطراز الأول يتميز بالحنكة والقيادية وبعد النظر السياسي، ساهم في الحفاظ على الكويت وتماسكها ووحدتها من كل محاولة للنيل من وحدتها ولحمتها الوطنية، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسط محيط مليء بالصراعات والتحديات الاقليمية، وذلك جنبا الى جنب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، فسموه شريك فاعل في ارساء دعائم الأمن والأمان والقانون والديمقراطية ودولة المؤسسات.

وتقدم النائب فيصل الكندري بالتهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مؤكدا ان سموه رجل الدولة والأمين الحريص على مصالح الشعب الكويتي.

وقال الكندري في تصريح امس ان الاحتفال بمرور تسعة أعوام على تولي سمو ولي العهد مقاليد منصبه التي تتواكب مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية يضيف للبلاد عيدا جديدا، داعيا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة العزيزة على سموه ويمن عليه بالصحة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء ويديم نعمة الأمن والأمان على دولتنا.

وأضاف ان ذكرى مبايعة سمو الشيخ نواف يوم دخل تاريخ الكويت السياسي الحديث لما كان لسموه من دور بارز في رسم معالم القيادة السياسية الهادئة والمتزنة، مؤكدا ان أهل الكويت يحملون في قلوبهم نفحات حب يبثونها لسمو ولي العهد في هذه الذكرى التي نالت الإجماع الشعبي والبرلماني على تزكية سموه لهذا المنصب.

وذكر انه عرف الكويتيون في سمو الشيخ نواف الأحمد المصداقية والشفافية والطيبة فارتاحوا واطمأنوا، وعرفوا في سموه اللين في التعامل والحزم الشديد في الحق، مؤكدا ان الشيخ نواف يضع أهل الكويت في قلبه وعقله لذا يحرص على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم طموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.

back to top