السفير الإيراني: نأمل خلو المنطقة من الأعمال الإجرامية

نشر في 05-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-12-2014 | 00:01
دان السفير الإيراني لدى الكويت علي عنايتي ما وصفه بالعمل الإجرامي بتفجير السفارة الإيرانية باليمن، سواء كان هذا العمل يستهدف إيران أو غيرها، قائلا إن مثل هذه الأعمال الإجرامية والهمجية لا تؤدي الى شيء سوى إلى إزهاق أرواح الأبرياء وتدمير المنشآت، وتساعد على شحن الكراهية والعنف.

وأضاف أننا نأمل أن تكون البلدان العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط خالية من مثل هذه الأحداث المؤسفة، وحل كافة الأمور بالحوار والتعاون بين دول الجوار، مطالبا بشجب هذه الأعمال واستهجان واستنكار من الجميع. وحول ما اذا كانت إيران ستتجه في الفترة المقبلة إلى تحصين سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية، أفاد عنايتي بأنه بالنسبة لليمن فإن سفيرنا موجود هناك، وقمنا بتعريف السفير الجديد هناك، وحصل على موافقة من اليمن، ويزاول عمله منذ شهر تقريبا، مشددا على أن العلاقات الإيرانية اليمنية كانت دوما على مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل السفارات، وبمجرد انتهاء فترة السفير السابق تم تبديله بالسفير الجديد، مبينا أن الحضور بمثل هذا التمثيل من شأنه التمهيد في العلاقات بين إيران واليمن.

وعما اذا كان سبب الهجوم على السفارة الإيرانية بصنعاء نتيجة دعمها للحوثيين، اكد عنايتي ان هذا الاتهام في غير محله، لأننا في اليمن على مسافة متساوية من جميع الأطراف، سواء كانوا حوثيين أو حضرميين أو جنوبيين وشماليين، لأن أبناء اليمن كلهم متعلقون بوطنهم، ولا يذكر يوما اننا في يوم ما مع الحوثيين، وثاني يوم يقال نحن مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لأن كل هذا خلط للأوراق، ونتمنى لليمن السعيد أن يستعيد عافيته، ولديه حكومة قوية تؤمّن جميع مصالح شعبها.

back to top