باريس سان جرمان للتعويض أمام إيفيان... ومرسيليا يلتقي غانغان

يسعى باريس سان جرمان حامل اللقب في الموسمين الماضيين والرابع حالياً، ومرسيليا الثاني إلى تعويض خسارتيهما في المرحلة السابقة، عندما يلتقي الأول مع إيفيان تونون جايار، فيما يستضيف الثاني غانغان في منافسات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي.

وعلى ملعب «بارك دي برانس»، يسعى باريس سان جرمان إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته غير المتوقعة أمام مضيفه باستيا المتواضع 2-4، بعد أن كان متقدماً بهدفين نظيفين، عندما يواجه إيفيان الثامن عشر بـ 20 نقطة والقادم من تعادل مع ضيفه ليل 1-1.

ونجح فريق المدرب لوران بلان، في استعادة بعض من الثقة المفقودة الثلاثاء الماضي بفوزه على مضيفه سانت اتيان القوي وصاحب المركز الثالث في الدوري بهدف وحيد للسويدي زلاتان ابراهيموفيتش ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة التي يحمل لقبها، بيد أن الاحتفاظ بلقب الدوري يبقى الأهم بالنسبة إلى الفريق الباريسي، الساعي إلى توسيع سطوته لتشمل القارة الأوروبية، وفق خطة مالكيه القطريين.

وكان سان جرمان، خاض المباراة أمام سانت اتيان في غياب مهاجميه الأوروغوياني أدينسون كافاني والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي المعاقبين مادياً ورياضياً، لتخلفهما عن المعسكر التدريبي الشتوي في مدينة مراكش المغربية.

وعلى استاد «فيلودروم»، يمني مرسيليا النفس باستعادة الصدارة التي تبوأها طويلاً عندما يستقبل غانغان اليوم.

ويخشى مدرب الفريق المتوسطي الأرجنتيني مارسيلو بييلسا انتهاء الموسم دون إحراز لقب واحد على الأقل إثر خروج رجاله من مسابقتي الكأس وكأس الرابطة. ويملك مرسيليا الأوراق اللازمة للبقاء على مقربة من الصدارة وحتى التتويج بيد أن إضاعته لنقاط مفترضة له جعلته يتراجع في الترتيب، ولعل الخسارة الأخيرة أمام مضيفه مونبلييه بطل 2012 بنتيجة 1-2 أكدت الشكوك خصوصاً أن الفائز يشغل المركز الثامن بـ 29 نقطة.

ويدرك آندريه-بيار جينياك ثاني الهدافين «12 هدفاً» وزملاؤه بأن عليهم بذل أقصى الجهود لأنهم لا يشاركون على المستوى الأوروبي وينصبّ تركيزهم على الدوري، ويعتبر غانغان الذي يواجهونه اليوم أشبه بالصيد السهل إذ يحتل المركز الثالث عشر بـ 25 نقطة، بيد أن الدوري الفرنسي أثبت في الموسم الراهن عدم وجود صغير ولا كبير فيه، وبأن الحيطة تعتبر واجباً بالنسبة لفرق القمة.

يذكر أن غانغان فاز على لنس 2 -صفر في المرحلة السابقة، بيد أنه ودّع كأس الرابطة أمس بخسارته أمام موناكو صفر- 2.

وعلى «استاد دو لا روت دو لوريان»، يحلّ سانت اتيان ضيفاً على رين اليوم أيضاً.

وحقق «الخضر» تقدماً لافتاً في سلم الترتيب، وباتوا في المركز الثالث برصيد 39 نقطة، وهم قادمون من انتصار عزيز على رينس خارج القواعد بنتيجة 2-1.

ويعود الفضل الأول في التقدم المطرد لسانت اتيان بطل الدوري 10 مرات آخرها عام 1981 إلى المدرب كريستوف غالتييه، بيد أن الفريق تعرّض إلى صفعة معنوية الثلاثاء الماضي بخسارته في أرضه أمام باريس سان جرمان بهدف وخروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة.

ويتوجب على سانت اتيان الحذر من رين التاسع «29 نقطة» رغم أن الأخير تعرض إلى خسارة موجعة الثلاثاء أيضاً خارج ملعبه أمام باستيا 1-3 في ربع نهائي كأس الرابطة.