قيادات من «Ooredoo الكويت» ضمن المرحلة النهائية ببرنامج تدريب في كاليفورنيا

أعلنت Ooredoo الكويت، إحدى شركات مجموعة Ooredoo العالمية، استمرارها بتطوير كوادرها المحلية عن طريق عدة برامج تدريبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات دولية وعالمية. وأشارت الى وجود أربعة من موظفيها حالياً في جامعة UC Berkeley في كاليفورنيا وذلك ضمن المرحلة النهائية من برنامج تدريبي بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وسيقوم كل من بدر العلي وبدر الحميميدي وجاسم عبدالرحيم تقي وخالد السريع، القياديين في Ooredoo، هذا الاسبوع، بإنهاء المرحلة الأخيرة من برنامج تطوير القياديين وذلك في جامعة UC Berkeley بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وستتضمن هذه المرحلة زيارة للمقر الرئيسي لشركة Google في سيليكون فالي، إضافة الى شركات ناجحة أخرى في الولايات المتحدة الأميركية.

وتعليقاً على ذلك، قال المدير العام الرئيس التنفيذي للشركة محمد بن عبدالله آل ثاني «ان أحد القيم الأساسية في شركتنا هو إثراء حياة الأفراد، حيث نؤمن إيماناً عميقا بأهمية إثراء حياة موظفينا أولاً، فنجاحهم هو نجاح المؤسسة بشكل عام. كما نسعى الى تطوير جيل كويتي واع من الموظفين القياديين المبدعين في أعمالهم، ونحن على يقين تام بأن مساعدة الموظفين لتنمية قدراتهم سيعود بالمنفعة عليهم في مسيرتهم الوظيفية، وسيرفع من إنتاجية العمل في المؤسسة بشكل عام».

فكرة مبتكرة

الجدير بالذكر أن البرنامج انطلق في سبتمبر العام الماضي، حيث قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بتسجيل أربعة موظفين من 10 شركات ومؤسسات كويتية لتدريبهم في هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة UC Berkeley، حيث طلب منهم تطوير فكرة مبتكرة لها أثر إيجابي على بيئة عملهم. كما خضع المشتركون لتدريب مكثف في مختلف المواضيع المتعلقة بالقيادة والعمل الجماعي وإدارة الأعمال لتساعدهم على التأقلم مع المتغيرات السريعة في سوق العمل، خصوصاً في مجال سريع التغير مثل تكنولوجيا الاتصالات.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها البرنامج تحديد وتطوير الاستراتيجيات وتحليل السوق والتعامل مع الأزمات وابتكار الحلول في أزمات العمل. وقامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة UC Berkeley من خلال فترة البرنامج بمساعدة المشاركين في تطوير برنامج عملهم.

وتماشياً مع رؤية الشركة في تنمية حياة الأفراد، تستمر الشركة في سعيها لتطوير كوادرها وذلك من خلال برامج تدريبية في مجالات مختلفة متعلقة في مجال عمل الموظفين إضافة إلى برامج تتعلق بتطوير المهارات الحياتية، لاسيما الكوادر الوطنية.