حملة «ليان» تدعم اللاجئين السوريين في لبنان

نشر في 14-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2015 | 00:01
تهدف إلى جمع التبرعات في جمعية الخريجين

احتضنت جمعية الخريجين فعالية خيرية متنوعة دعماً للاجئين السوريين في لبنان استمرت يومين.
تقاطر محبو الخير إلى جمعية الخريجين، مساء أمس الأول، بهدف المساهمة في دعم حملة «ليان» المعنية بمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، آملين تخفيف وطأة المأساة التي يعانيها اللاجئ السوري راهناً بسبب ضيق سبل العيش وسوء الطقس، إضافة إلى مشكلات التشرد والحرمان.

انتقى المشرفون على المشروع الخيري اسم «ليان»، وهو اسم طفلة كانت تعبر مع والدتها نهر البارد، ولم تنج من البرد، وحاول أحد الشباب مساعدتها لكن الوقت لم يسعفه فماتت، فقرر تجميع شباب متطوعين تحت مسمى «ليان» لمساعدة اللاجئ السوري في لبنان.

الأطر التقليدية

وتهدف الحملة إلى مد يد العون للمحتاجين من اللاجئين السوريين الذي يعانون في المخيمات ضيق العيش وسوء الأحوال الجوية. وتحاول الحملة الخروج عن الأطر التقليدية في الدعم والتبرع للمنكوبين إذ تضمنت الفعالية فقرات متنوعة، ترفيهية موسيقية ومعرض كتاب وبعض الكلمات المحفزة إلى فعل الخير ومساعدة الشعب السوري ضمن هذه الظروف الصعبة.

وتداعى إلى فعل الخير الكثير من المؤسسات، إذ قدمت تسهيلات كبيرة لتنظيم هذه الفعالية، وفي مقدمتها جمعية الخريجين التي بادرت بفكرة تنظيم الفعالية.

وبدوره، قال الشاعر مصعب الرويشد أحد منظمي الحملة: «أشكر كل الجهات التي قدمت لنا الدعم والمساندة، وعلى رأسها جمعية الخريجين، كما أشكر فريق ليان لاتاحة الفرصة لي للعمل معهم، فهم فريق في غاية الروعة ومؤسسهم الاستاذ عبدالكريم الشطي يتميز بروح ايجابية كبيرة وروح مبادرة».

وأوضح الرويشد: «عقب الاتفاق مع جمعية الخريجين أردنا تسمية الحملة (وردة، أغنية، كتاب) تأكيدا على دور الفعل الثقافي في تقديم مبادرات إيجابية لمساعدة المحتاجين».

وعن تجاوب الناس مع الحملة، أكد الرويشد أن الناس، ولله الحمد، تفاعلوا بشكل جميل مع الفعالية واستمتعوا بالحفل وشراء الكتب، لاسيما أن الحملة مخصصة للاجئ السوري في لبنان والذي يعاني العواصف الثلجية.

وعن فريق «ليان»، قال انه «يتكون من بثينة العيسى وأنا نعم اضافة إلى اكثر من ١٥ شابا وشابة».

وعن ريع الحملة، قال انه سيذهب إلى اللاجئ السوري في لبنان و»نقوم هناك برعاية الايتام وبناء المخيمات والمستشفيات ودعم التعليم والعمليات الطبية، ونتعاون مع جهات موثوقة هناك، ونذهب دورياً لمتابعة اعمالنا».

back to top