القمة الكويتية الأردنية بحثت مواجهة الإرهاب

نشر في 24-02-2015 | 00:14
آخر تحديث 24-02-2015 | 00:14
الكويت والأردن: تكثيف التعاون في سبيل التعامل مع خطر الإرهاب

الأمير والعاهل الأردني عقدا جلسة مباحثات في عمّان وأكدا اعتزازهما بالمستوى المتقدم للعلاقات الثنائية
ناقش أمير البلاد مع العاهل الأردني، في عمان أمس، سبل تعزيز علاقات التعاون الأخوية ودعم أواصرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.

عقد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لقاء قمة في قصر بسمان الزاهر عصر أمس، ركّز على سبل تعزيز علاقات التعاون الأخوية ودعم أواصرها في شتى الميادين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.

وأكد سمو الأمير والعاهل الأردني خلال المباحثات الثنائية الموسعة اعتزازهما الكبير بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وما تمّ تحقيقه من خطوات مهمة وفاعلة في سبيل خدمة المصالح المشتركة للبلدين، وبما يعود بالنفع والخير المتبادل على شعبيهما الشقيقين.

وأعرب الملك عبدالله بن الحسين في هذا الإطار عن تقديره العالي للمواقف الأخوية والداعمة والمساندة لدولة الكويت بقيادة سموه تجاه المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في مختلف الظروف،  والتي تؤكد في مجملها المستوى الرفيع الذي ارتقت إليه العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.

كما هنأ الملك باسمه واسم الشعب والحكومة في الأردن سمو أمير البلاد بالعيد الوطني لدولة الكويت والذي يصادف غداً.

وشدّد سمو الأمير والملك عبدالله بن الحسين خلال جلسة المباحثات على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الدول في سبيل التعامل مع التحديات التي تواجهها دول المنطقة خصوصاً خطر التطرف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الجميع.

وجرى التأكيد على ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، وأهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في نشر منهج فكري مستنير استناداً إلى مبادئ الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته.

كما أكد سموه خلال المباحثات موقف الكويت الثابت إلى جانب الأردن في تصديه لخطر الإرهاب والتطرف وترسيخ رسالة الأمن والسلام والإنسانية التي قضى في سبيلها الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة والذي قدم سموه رعاه تعازي ومواساة دولة الكويت شعباً وحكومة باستشهاده وأعرب سموه عن دعم دولة الكويت التام قيادة وشعباً للجهود التي يبذلها الأردن الشقيق للتعامل بكل حكمة واقتدار مع قضايا المنطقة ومساعيه في تعزيز الأمن والاستقرار لشعوبها.

كما جرى استعراض جهود تحقيق السلام ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحث تطورات الأوضاع والتحديات التي تواجهها المنطقة، والتأكيد على بذل المزيد من الجهود وتنسيقها بما يعزز مسيرة العمل العربي المشترك ويخدم القضايا العربية والإسلامية.

إطلاق اسم الأمير على ميناء العقبة

تأكيداً للعلاقات الأخوية بين الكويت والأردن، وتقديراً لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ولمواقفه المساندة دوماً للأردن، وجـّه الملك عبدالله الثاني بإطلاق اسم سموه على ميناء الغاز في مدينة العقبة، ليصبح ميناء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

back to top