العمر: «المنظومة العقارية» تؤسس شركة في البحرين باستثمارات 100 مليون دينار

كشفت شركة المنظومة العقارية الكويتية عن تأسيس شركة للتطوير العقاري في البحرين لتكون إحدى شركاتها الزميلة والتابعة تحت اسم المنظومة البحرينية للتطوير العقاري برأس مال مشترك وبمشاركة مجموعة طارق الكوهجي وإخوانه باستثمارات تصل إلى 100 مليون دينار بحريني بهدف الاستحواذ على فرص استثمارية في قطاع العقار والخدمات الصحية والفندقية. ومثّل الجانب الكويتي في هذه الخطوة رئيس مجلس إدارة المنظومة الكويتية فيصل العمر، بينما مثّل الجانب البحريني رجل الأعمال ورئيس المجموعة طارق الكوهجي والمدير العام سراج عبدالله الكوهجي.  

وبهذه المناسبة، قال فيصل العمر رئيس مجلس إدارة شركة المنظومة للتطوير العقاري "إننا نؤمن بأن التطورات المستقبلية في المملكة تتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية ما دفعنا إلى تنويع مصادر الاستثمار، وقد استحوذت المنظومة البحرينية على أبراج في منطقة الجفيرة، وتضع الآن اللمسات النهائية للمخططات الهندسية والمعمارية فضلاً عن قطع أراض في انحاء المناطق المميزة في البحرين، وراعت الشركة اللمسات الجمالية في التصاميم الخارجية والداخلية التي تعكس التطور التدريجي الزمني لتاريخ وحضارة البحرين.

وأضاف العمر، أن الشركة الجديدة أسست ضمن استراتيجية المنظومة العقارية في تنويع استثماراتها جغرافياً، في حين ستكون الذراع العقارية لإدارة وتطوير وصيانة العقارات السكنية والتجارية والاستثمارية في مملكة البحرين، فضلاً عن مواصلة البحث عن فرص وتنفيذ المشاريع المشتركة مع مجموعة طارق الكوهجي وإخوانه في دبي ومصر وتركيا، والتي ستمثل قيمة مضافة للشركة الأم التي تسعى إلى تنويع مصادرها الاستثمارية من خلال محفظتها في البحرين وأسواق عديدة.

وذكر، أن الاستثمار العقاري في البحرين يحقق عائداً متميزاً في ظل التشريعات الجديدة والإصلاحية التي ساهمت في جذب العديد من المستثمرين الخليجيين تأكيداً على عمق العلاقة بين البلدين.

من جانبه، أكد طارق الكوهجي الشريك الاستراتيجي والمدير في المنظومة البحرينية ورئيس مجلس إدارة مجموعة طارق الكوهجي وإخوانه أن الاستثمار العقاري والفندقي والخدمي في البحرين مركز مهم في جعل البحرين من الدول المتقدمة اقتصادياً.

وشدد الكوهجي على أهمية إبراز الجانب التنموي في جميع المجالات والقطاعات الاقتصادية في ظل التسهيلات التمويلية والتشريعات التي وضعتها المملكة أخيراً  لجذب أكبر عدد ممكن من الأجانب والخليجيين بفضل توجهات الملك حمد بن سلمان آل خليفة وسمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.