لقاء "بريطاني - ايراني" تاريخي في الأمم المتحدة

نشر في 25-09-2014 | 11:59
آخر تحديث 25-09-2014 | 11:59
No Image Caption
سعى ئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء للحصول على التزام من الرئيس الإيراني حسن روحاني بالتعاون في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، خلال لقاء تاريخي عقد بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأثنى كاميرون خلال اللقاء الذي جرى في مقر البعثة البريطانية في الأمم المتحدة وكان الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ 35 عاماً على دعم إيران للحكومة الجديدة في العراق وجهودها للتوصل إلى حكومة جامعة.

وقال "أننا بحاجة إلى نهج مماثل في سورية لتشجيع الانتقال إلى حكومة جديدة يمكن أن تمثل جميع السوريين"، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة في لندن.

وقال كاميرون أن بوسع القادة الإيرانيين أن "يساعدوا على جعل العراق أكثر استقراراً وانفتاحاً وكذلك سورية"، مضيفاً "إن كانوا مستعدين للقيام بذلك فعلينا أن نرحب بهذا الالتزام".

وتدعم ايران الحكومة العراقية في وجه الجهاديين غير أنها من جهة أخرى الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يطالب الغربيون برحيله.

ونشر روحاني على موقع تويتر صورتين له مع كاميرون معلقاً "ساعة من الحوار البناء والعملي، آفاق جديدة".

وأشار كاميرون إلى "خلافات كبيرة في وجهات النظر" مع إيران حول "الدعم الإيراني لمنظمات إرهابية والبرنامج النووي الإيراني ومعاملتهم لشعبهم".

وقال المتحدث باسم رئيس الحكومة في لندن أن كاميرون وروحاني اتفقا على "وجوب أن تبذل جميع دول المنطقة المزيد لقطع الدعم عن جميع المجموعات الإرهابية بما في ذلك الدعم المالي" من دون أن يعلنا عن أي تعاون فعلي بينهما.

وقال المتحدث أن "رئيس الوزراء والرئيس لفتا إلى الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة برمتها".

من جهة أخرى، قال المتحدت بأن كاميرون وروحاني اتفقا على العمل من أجل تحسين العلاقات بين البلدين ما سيساهم في بناء الثقة المتبادلة، مؤكداً على "أهمية اغتنام الفرصة لإقرار اتفاق شامل" حول برنامج إيران النووي.

وكان هذا أول لقاء بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979 وعقد في مقر البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على هامش الجمعية العامة.

ودعا كاميرون في كلمته الأربعاء أمام الجمعية العامة إلى "إعطاء إيران الفرصة لتثبت أن بوسعها المساهمة في حل في سورية وقال "بوسع القادة الإيرانيين أن يساعدوا في التغلب على خطر تنظيم الدولة الإسلامية".

back to top