ذخيرة «داعش» من 21 بلداً
جمعت مجموعة مستقلة لمراقبة الأسلحة أدلة تفيد بأن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» يستخدمون أسلحة وذخيرة مصنعة في 21 بلداً مختلفا على الأقل، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة.التقرير، الذي صدر أمس الأول من قبل مجموعة بحثية معنية بتسليح الصراعات، ونشرت «فورين بوليسي» مقتطفات منه، تضمن قائمة بأكثر من 1700 طلقة لأسلحة الرشاش والبنادق والمسدسات، تم جمعها خلال شهري يوليو وأغسطس، في شمال العراق وشمال سورية، من قبل محققين يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الكردية التي تحارب «داعش».
ووفقا لتقرير المجموعة، تم العثور على 492 قذيفة من صنع شركات أسلحة في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، مؤرخة بعام 1945. كما تم العثور على 26 قذيفة صنعت في إيران فيما تم العثور على 18 أخرى صنعت في سورية نفسها.وكانت الصين أكبر مصنع للأسلحة التي حصل عليها تنظيم «داعش» بالعثور على 445 نوعا من الطلقات والقذائف الصينية. ويقول الخبراء إن الأسلحة ذات المصادر المتباينة، بعضها صنع في مصنع ذخيرة أميركي كبير في ولاية ميزوري.