ساحل العاج ضد غينيا والكاميرون تقابل مالي في «أمم إفريقيا»

نشر في 20-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2015 | 00:01
No Image Caption
في مالابو ضمن المجموعة الرابعة من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل، يبدأ منتخب ساحل العاج المدجج بالنجوم مشواره ضد نظيره الغيني اليوم.

يبدأ منتخب ساحل العاج المدجّج بالنجوم مشواره ضد نظيره الغيني في مالابو اليوم، ضمن المجموعة الرابعة من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل، وفي مباراة ثانية، تلعب الكاميرون مع مالي.

وعلّقت ساحل العاج التي تلهث خلف اللقب القاري الثاني في تاريخها منذ عام 1992، عندما ظفرت بالكأس بتغلبها على غانا في المباراة النهائية بعد ركلات ترجيح ماراتونية، آمالا كبيرة على جيل ذهبي من اللاعبين في مطلع الألفية الجديدة، بيد أن ذلك لم يسعف منتخب "الفيلة" في فكّ العقدة التي لازمته في النهائيات القارّية في النسخ الست الأخيرة حيث خسر المباراة النهائية لعام 2006 أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح.

كما خرج منتخب ساحل العاج من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر أيضاً 1-4 قبل أن يحلّ في المركز الرابع، ومن الدور ربع النهائي في نسخة 2010 في أنغولا على يد الجزائر 2-3 بعد التمديد، ثم خسر نهائي النسخة قبل الأخيرة في الغابون وغينيا الاستوائية على يد زامبيا بركلات الترجيح، قبل أن يودع من الدور ربع النهائي النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا 1-2 على يد نظيره النيجيري الذي أحرز اللقب لاحقاً.

ويحمل يحيى توريه المشعل في النسخة الحالية، بعد اعتزال النجمين دروغبا وديدييه زوكورا، وستكون ربما بحكم تقدمه في السن "31 عاماً" فرصته الأخيرة لمعانقة اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصّعة بجميع الألقاب الأوروبية مع برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي.

ومن أبرز لاعبي المنتخب العاجي أيضاً، المهاجم ويلفريد بوني المنتقل قبل أيام من سوانسي سيتي إلى مانشستر سيتي، وكولو تورييه "ليفربول الإنكليزي" وجرفينيو "روما الإيطالي".

ولجأت ساحل العاج إلى المدرب "المشاكس" هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا إلى لقبها القاري الأول قبل 3 أعوام في الغابون وغينيا الاستوائية، وعلى حساب الفيلة بالذات في المباراة النهائية.

ودفعت غينيا في المقابل، بتشكيلة شابة إلى النهائيات إلا أن القرعة أوقعتها في مجموعة صعبة جداً بوجود ثلاثة منتخبات قوية.

وفي المباراة الثانية، تدخل الكاميرون حقبة جديدة في مشوارها بعد اعتزال نجمها وهدافها الأسطوري صامويل إيتو الذي اتخذ قراره بعد استبعاده عن التصفيات.

ويبدو أن المنتخب الكاميروني، لم يتأثر فحجز بطاقته إلى النهائيات عن جدارة وفي مجموعة ضمّت ساحل العاج بالذات.

وأفسح المدرب الألماني فولكر فينكه المجال أمام لاعبين شباب لسدّ فراغ اعتزال إيتو، وكانوا عند حسن الظن خصوصاً كلينتون نجي "21 عاماً ويلعب في ليون الفرنسي" وفنسان أبوبكر"22 عاماً، ويلعب في بورتو البرتغالي" إذ تقاسما الأهداف الأربعة في المباراة أمام ساحل العاج، كما تقاسما هدفي الفوز على الكونغو الديموقراطية "2-صفر" في الجولة الأولى.

ويغيب نجم آخر عن صفوف الكاميرون، هو لاعب وسط نادي وست هام الإنكليزي أليكس سونغ الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعمر الـ 27.

لكن منتخب مالي بقيادة لاعب وسط روما الإيطالي سيدو كيتا يأمل أن يكون طرفاً قوياً لمنافسة الثنائي ساحل العاج والكاميرون، على بطاقتي المجموعة عطفاً على نتائجه الجيدة في التصفيات والنسختين الأخيرتين عندما حلّ ثالثاً.

back to top