«تدريس التطبيقي»: فصل «القطاعين» ينتشل «الهيئة» من مشكلاتها

نشر في 21-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-11-2014 | 00:01
No Image Caption
أشادت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بجهود اللجنة المكلفة من المدير العام للهيئة، د. أحمد الأثري، بإعداد ملف فصل القطاعين، والتي يترأسها د. فيصل الشريفي، متمنية من اللجنة سرعة الانتهاء من تقريرها وتقديمه لإدارة الهيئة، للبدء بعملية الفصل التي طال انتظارها للخلاص من المشكلات والصعوبات التي تواجه الهيئة، بسبب تداخل القطاعين وتعارُض أهداف ولوائح كل منهما مع الآخر.

وأشارت الرابطة، في بيان صحافي، إلى أن الهيئة قطعت شوطا طويلا في هذا الاتجاه، وكانت هناك رغبة وقناعة لدى غالبية مديري الهيئة المتعاقبين، بضرورة الفصل لانتشال الهيئة من مشكلاتها، إضافة إلى الجهود التي بذلتها الرابطة في هذا الاتجاه، وأكدت وجهة نظرها كافة الدراسات التي أجريت بهذا الشأن، وعلى رأسها تقرير المكتب الاستشاري الكندي الذي أوصى بعملية الفصل، ليتمكن كل قطاع من النهوض بذاته، ولكن كلما اقتربنا من عملية الفصل نفاجأ بالعودة مرة أخرى إلى البدء من نقطة الصفر، مؤكدة أن عملية الفصل هي المخرج الوحيد للقضاء على مشكلات الهيئة.

وأوضحت أن الإقبال المتزايد من الطلبة على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة والتوسع الواضح في الإدارات والأقسام واستحداث العديد منها يحتم سرعة عملية الفصل نظرا إلى حاجة سوق العمل لتنوع تلك المخرجات، ولا شك في أن عملية الفصل ستمكن كل قطاع من الاهتمام بمخرجاته ورفع كفاءة كل منهما، بما يتلاءم مع سوق العمل، فضلا عن أن عملية الفصل تأتي منسجمة مع الرغبة الأميرية السامية المتعلقة بتطوير التعليم ومؤسساته ومخرجاته.

 وأضافت: أن عملية الفصل ستجعل لكل قطاع كيانا منفصلا له استقلالية إدارية ومالية، ويتمكن كل منهما من تحقيق أهدافه وتزويد سوق العمل بكوادر ذات مستوى متميز، ولكن مع استمرار الوضع القائم سيفقد قطاع التدريب هويته ورسالته التدريبية، إضافة إلى أن اتساع قطاعات الهيئة وتشعبها واختلاف المناهج واللوائح والنظم بين القطاعين يعرقل كل منهما.

back to top