بنك إنكلترا تهاون قبل أزمة الائتمان 2007

نشر في 08-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2015 | 00:01
أظهرت وقائع اجتماعات سابقة لبنك إنكلترا أن كبار المسؤولين التنفيذين أذنبوا في اتخاذ القرار بصورة جماعية، والتهاون في الفترة التي سبقت أزمة الائتمان في البلاد عام 2007.

ونشرت وقائع اجتماعات شهرية سابقة عقدت في الفترة من يونيو 2007 حتى عام 2009 لمجلس إدارة بنك إنكلترا، وكشفت ما يوصف بالفشل العام في إدراك الخطر الذي يواجه النظام المصرفي في المملكة المتحدة في الفترة التي سبقت الأزمة المالية العالمية.

كما أظهرت أنه في الوقت الذي تدخل البنك لإنقاذ مقرض الرهن العقاري نورثرن روك شدد محافظ بنك إنكلترا وقتها ميرفن كينج من خطورة عدم تحمل نتائج الضرر المحتمل للنظام المالي، ما سمح للبنوك في التفكير بأنها لن تتحمل نتائج المخاطر لأن الدولة ستتدخل دائماً لمساعدتها.

ونتيجة لعدم تدخل كينج، وعدم تقييده للأنشطة ذات المخاطر العالية للبنوك، انتُقد بالفشل في وقف انتشار العدوى بالنظام المالي خلال الأزمة المالية.

جدير بالذكر ان المحافظ الحالي لبنك إنكلترا مارك كارني، الذي جاء خلفا لكينج في عام 2013، قال سابقا: «الأزمة المالية كانت نقطة تحول في تاريخ البنك».

(أرقام)

back to top