ضبط 409 مركبات مسروقة ومطلوبة قضائياً
نتيجة تكثيف الحملات الأمنية والمرورية والإعلامية
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن دوريات الاجهزة الامنية والمرورية التي تجوب جميع مناطق المحافظات تمكنت من ضبط 409 مركبات مختلفة الانواع والاحجام، سواء تلك التي تم الإبلاغ عن سرقتها او التي لم يتقدم اصحابها ببلاغات عن سرقتها، وكذلك المركبات المطلوبة قضائياً. وقالت الإدارة إن ضبط هذه المركبات يأتي على إثر التوجيهات التي أصدرها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بضرورة زيادة اعداد وتكثيف وانتشار كل الدوريات الامنية والمرورية في جميع الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية والطرق السريعة والمناطق الصحراوية، وذلك بحثاً عن المركبات المبلغ عن سرقتها او المطلوبة على ذمة قضايا، وسرعة ضبطها والاعلان عنها في كل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتسلمها، مع تكثيف الحملات الإعلامية لتوعية وإرشاد المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بالإرشادات والتوعية بالوسائل الاحترازية والوقائية للحد من سرقات المركبات أو محتوياتها، وبالتالي تعرضهم لأضرار وخسائر مادية باهظة.
وصرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا بأن "سرقة المركبات ومحتوياتها وتهشيم الزجاج وكسر ابوابها وغيرها من الاضرار باتت ظاهرة، حيث تمكنت دوريات الاجهزة الامنية والمرورية من ضبط والعثور على 409 مركبات، سواء تلك التي تم الابلاغ عن سرقتها او لم يتم، وكذلك المركبات المطلوبة على ذمة قضايا"، داعيا اصحابها الى مراجعة إدارات المرور المعنية لاستكمال باقي الاجراءات وتسلمها. وأضاف اللواء المهنا انه تم تكثيف اعداد وانتشار تلك الدوريات للبحث والتحري عن المركبات المسروقة والمطلوبة، الى جانب المهام والواجبات الامنية والمرورية المعتادة في مراقبة الحالة الامنية وتنظيم الحركة المرورية. وأكد أن سرعة الابلاغ عن المركبات المسروقة عامل مهم في عمليات البحث والتحري والعثور عليها وضبط السارق او الفاعل، مؤكداً ان الالتزام بالوسائل والتدابير الوقائية عامل مهم أيضا لتحاشي تعرض مركباتهم للسرقة.ومن جهته، أوضح المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الامني العميد عادل الحشاش ان اتباع المواطنين والمقيمين للارشادات والتعليمات يحول دون تعرض مركباتهم للسرقة، مشيرا إلى أن وضع المقتنيات الثمينة والمستندات المهمة بشكل ظاهر قد يكون سببا رئيسيا لسرقة المحتويات. وأكد العميد الحشاش ضرورة عدم ترك المفاتيح والسيارة في حالة تشغيل لقضاء حاجة مما يسهل سرقتها، بالإضافة الى عدم ترك السيارة في أماكن صحراوية أو متطرفة، خاصة عند تعرض السيارة لعطل مفاجئ دون أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يتاح المجال لكسرها وسرقتها.وشدد على أهمية السرعة في الابلاغ عن فقدان السيارة، حتى لا يتعرض صاحبها للمساءلة القانونية، خاصة إذا تم تسجيل جرائم دهس وقتل وغيرها على مركبته المسروقة.ولفت العميد الحشاش في ختام تصريحه الى أنه على كل مواطن أو مقيم التعاون الإيجابي، وذلك إذا وجد مركبة بدون لوحات او مهملة أو متوقفة ولم تتحرك مدة طويلة أو مركبة تثير الشك، فعليه إبلاغ هاتف الطوارئ (112) فوراً، فربما يكشف ذلك عن سيارة مسروقة او مطلوبة، "وبذلك يكون قد طبق كل منا شعار كل مواطن خفير عملياً، فالأمن مسؤوليتنا جميعاً".