مقتل قائد حرس «عرعر» وجنديين في هجوم على حدود العراق

نشر في 06-01-2015 | 00:06
آخر تحديث 06-01-2015 | 00:06
No Image Caption
مصرع المهاجمين الأربعة... وهيئة العلماء تندد بـ «الجريمة العظيمة»
بعد ساعات من إقدام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على شن هجوم على مخفر عراقي قرب الحدود السعودية، قتل ثلاثة رجال أمن سعوديين في هجوم «إرهابي» نفّذه فجر أمس 4 مسلحين حاولوا التسلل إلى المملكة عبر حدودها الشمالية مع العراق.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية مقتل الإرهابيين الأربعة، إضافة إلى مقتل رجال الأمن الثلاثة، من بينهم قائد حرس الحدود في منطقة عرعر، عودة البلوي، فضلاً عن إصابة العقيد سالم العطيسان.

وقال المتحدث الأمني، إن «عناصر إرهابية هاجمت دورية حدودية عند مركز سويف الحدودي في منطقة وادي عرعر بالرصاص، فردّت قوات الأمن وقتلت أحدهم، ثم فجّر مهاجم آخر حزاماً ناسفاً يحمله».

وفي بيان لاحق، أكدت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تعقبت المهاجمين الاثنين الباقيين اللذين حاصرتهما في منطقة وادي عرعر، حيث فجّر أحدهما نفسه، في حين قتلت قوات الأمن الآخر.

وأضافت أن المواجهات أسفرت عن إصابة رجلي أمن في المنطقة ذاتها، التي شهدت سقوط 3 قذائف أطلقت من الجانب العراقي باتجاه الأراضي السعودية مطلع يوليو الماضي.

وتعقيباً على الهجوم، استنكرت هيئة كبار العلماء «الحادث الإرهابي» في عرعر، ووصفته بـ»الاعتداء الآثم المجرم والجريمة العظيمة»، مضيفة أن مرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة، عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية.

وشدد الأمين العام للهيئة، فهد الماجد، على أنها (الهيئة) «تؤيد ما تقوم به الدولة من تتبّع لمن ينتسب إلى فئات الإرهاب والإجرام، والكشف عمن ينتسب إلى «داعش» أو «القاعدة» وغيرهما»، و»يجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير».

(الرياض ـ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top