الغيص: جميع التبرعات تدخل ضمن حساب «التربية» وتخضع للرقابة

نشر في 26-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2015 | 00:01
أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي، فهد الغيص، أن جميع التبرعات التي تتلقاها المؤسسات التابعة للتربية تدخل ضمن حساب الوزارة عن طريق الجهات الرقابية، وتكون هناك رقابة على كل الأمور، مشيرا الى وجود نشرات وتعاميم على جميع مدارس وإدارات وزارة التربية، بما فيها التربية الخاصة بضرورة إيداع التبرعات في حساب وزارة التربية، ومن ثم يصرف على الجهة المستفيدة من التبرع عن طريق الجهات الرقابية المتمثلة في وزارة المالية وديوان المحاسبة.

جاء ذلك خلال الكرنفال الوطني الذي أقامته أمس إدارة مدارس التربية الخاصة، احتفالا بالأعياد الوطنية بعنوان "قائد الإنسانية" بمشاركة العديد من الجهات الحكومية في الدولة.

وأضاف أن الكرنفال يعبّر عن مشاعر أهل الكويت والتلاميذ والجهات المشاركة عن إحساسهم بالفخر تجاه قائد الإنسانية، متقدما بالشكر لجميع الجهات المشاركة في نجاح الكرنفال، إضافة الى الجهة الداعمة للحفل وهي البنك الأهلي.

وحول مناهج التربية الخاصة، قال الغيص إن هناك نظرة جادة من قبل وزارة التربية لإعادة النظر في جميع المناهج بالتربية الخاصة كتعليم نوعي، حتى تكون متواكبة مع متطلبات أبنائنا من ذوي الإعاقة.

وأشار الى حرص "التربية" على التعاون مع مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي قريبا، لتعود بالفائدة على التلاميذ في المدارس الخاصة.

وأشار الى وجود نشرات وتعاميم على جميع مدارس وإدارات وزارة التربية، بما فيها التربية الخاصة، تؤكد أن أي يتبرع لابد أن يودع في حساب وزارة التربية ومن ثم يصرف على الجهة المستفيدة منه عن طريق الجهات الرقابية المتمثلة في وزارة المالية وديوان المحاسبة.

من جهته، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة حمود بن ثاني إن الإدارة حريصة على تكرار هذا الكرنفال سنويا، والذي ينطلق لأول مرة في مدارس التربية الخاصة، لافتا الى أن كثيرا من الجهات حرصت على المشاركة للتعبير عن حبها بطريقتها الخاصة الى أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد.

بدورها، قالت الشيخة شيخة الأحمد إن الكويت أعطتنا شبابا وشابات منتجين يثلجون الصدور ويشرّفون أهلها، سواء كانوا أصحاء أو معاقين، لافتة الى ان المواطنين حريصون على الإخلاص والعمل والتفاني لخدمة الكويت، مستدركة بالقول: الأمير حصل على "قائد الإنسانية" بسبب الشعب الكويتي الإنساني الذي يقف وراءه.

وتابعت: ما رأيته في كرنفال التربية الخاصة يبرهن على أنه إذا أعطينا المعاق أهمية ومساندة حقيقية ينعكس ذلك على إنتاجه، بدليل أن كل العروض بأيد شبابية من ذوي الاحتياجات الخاصة، متقدمة بالشكر الى كل المساهمين والمشاركين في الحفل.

back to top