الرئيس الكولومبي مستعد لتسريع المفاوضات إثر مقتل ثمانية متمردين

نشر في 24-05-2015 | 10:44
آخر تحديث 24-05-2015 | 10:44
No Image Caption
أبدى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس السبت استعداده لتسريع مفاوضات السلام مع متمردي فارك، وذلك إثر مقتل ثمانية من هؤلاء في عملية عسكرية بحسب الجيش.

وقال سانتوس في احتفال تسليم مساكن في بوغوتا "علينا اتخاذ قرارات لوقف هذه الحرب في أسرع وقت وأنا مستعد لتسريع المفاوضات للوصول إلى وقف متبادل ونهائي لإطلاق النار في أسرع ما يمكن".

وجاء هذا التصريح في وقت أورد الجيش في بيان أن ثمانية "عناصر من الجبهة الرابعة في فارك" قتلوا وأُصيب اثنان آخران السبت خلال عملية للقوات البرية والجوية وللشرطة في قرية بمحيط مدينة سيغوفيا في منطقة انتيوكيا (شمال غرب).

وتحدث البيان عن مصادرة أسلحة وأجهزة معلوماتية.

وهذه ثاني عملية ضد المتمردين يتم إعلانها رسمياً منذ الخميس الفائت، حين قتل 26 متمرداً في قصف استهدف معسكراً لهم، ما دفعهم إلى تعليق وقف إطلاق النار الذي كانوا أعلنوه.

وأضاف الرئيس الكولومبي "أعلم بأن هذا الأمر يتسبب بتناقضات، لكنها الطريقة الأكثر فاعلية للوصول إلى السلام"، مدافعاً عن واجب الحكومة مواصلة التصدي للمتمردين في موازاة التفاوض معهم حول السلام في إطار مباحثات مستمرة في هافانا منذ 2012.

وتابع "لدينا جنرالات ضمن مجموعة تقنية تتفاوض حول تفاصيل وشروط وقف إطلاق النار المتبادل والنهائي، وهذا ما علينا القيام به: تسريع المفاوضات لوقف الحرب".

وعلق متمردو فارك الجمعة الهدنة التي أعلنوها قبل ستة أشهر إثر قصف الجيش الخميس لمعسكر لهم في جنوب غرب البلاد، لكن هؤلاء دعوا إلى "مواصلة الحوار".

وترفض الحكومة الكولومبية أي هدنة قبل توقيع اتفاق نهائي يضع حداً لهذا النزاع المستمر منذ أكثر من نصف قرن والذي خلف رسمياً نحو 220 ألف قتيل.

وفي هافانا، قال مصدر قريب من وفد السلطات الكولومبية أن المفاوضات أرجئت إلى الأثنين بناءً على "اتفاق مشترك".

back to top