طامي وكوفان أبدعا في دار الآثار

نشر في 29-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 29-10-2014 | 00:01
No Image Caption
قدما مقطوعات موسيقية عربية وعالمية
أحيا العازفان إبراهيم طامي وتيبو كوفان ليلة موسيقية امتزجت فيها أنغام "العود" العربية بمقطوعات "الغيتار" الغربية في دار الآثار الإسلامية.

ونظمت دار الآثار الإسلامية بالتعاون مع السفارة الفرنسية أمسية موسيقية ضمن موسمها الثقافي في المركز "الأمريكاني" ضمن احتفالية السفارة الفرنسية بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات الكويتية الفرنسية والتي تستمر حتى 29 من الشهر المقبل.

بداية قدم عازف العود الكويتي ابراهيم طامي مقطوعة تراثية من الفن الكويتي الاصيل، أسر بها اسماع الحضور أداها بمهارة أثارت إعجاب الجمهور الكبير الذي حضر الأمسية.

وتلا ذلك عزف على آلة الغيتار قدمه العازف تيبو كوفان الذي قدم تسع مقطوعات، والتي تميزت بإضفاء لمسات رومانسية، اما مؤلفاته تمزج بين القديم والمعاصر.

وانتقى الفنان ان يبدأ برنامج الحفل بأداء ثلاث مقطوعات لدومينيكو سكارلاتي وهم "سوناتا ك 1" و"سوناتا ك 32" و"سوناتا ك 178" تميزت بتنوع الإيقاعات واللحن البسيط.

وقد تأثر الفنان الشاب بوالده فيليب كوفان، وهو مؤلف موسيقي وعازف غيتار، وقدم الفنان مقطوعة من تأليف والده بعنوان "مدينة الغيتار" التي اتسمت بالحيوية والإيقاعات السريعة، وأعطى كوفان الحضور مساحة واسعة لاستعراض مهاراته في العزف، وقدم مقطوعتين من تأليف اسحاق البينيز بعنوان "كاتالونيا" و"سيفيلينا".

وختم كوفان عزفه بمقطوعة تتكون من 3 أجزاء جاءت بعنوان "مشروع المدن" وتتكون أجزاؤها من "أولان باتور" و"كالكتا" و"اسطنبول"، وأشار قبل العزف الى أنه سافر إلى 120 دولة مقدما أكثر من ألف حفل.

يشار إلى أن تيبو كوفان نشأ في عائلة موسيقية، وبدأ في تعلم الغيتار مع والده في سن الخامسة. وبعد تخرجه في كونسرفتوار بوردو، وكونسرفتوار باريس، وبدأ الدخول في دائرة المسابقات العالمية. وعندما بلغ العشرين من عمره، كان أول عازف غيتار يحصد المراكز الأولى في ثلاث عشرة مسابقة دولية.

محاضرة فكرية

ضمن فعاليات الموسم الثقافي، حاضر البروفيسور مكرم عباس أستاذ الدراسات العربية والفلسفة في ايكول نورمال سوبريور في ليون في فرنسا عن "ابن طفيل وتأثيره على فلاسفة أوروبا في العصر الحديث" بالمركز الأمريكاني الثقافي وأدار الحوار أحمد خاجة عضو اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار.

وركز المحاضر على قصة "حي بن يقظان" التى كتبها الفيلسوف ابن طفيل وهو النص الفلسفي الوحيد الذي كتبه ابن طفيل، والذي كان ايضا طبيبا شخصيا للخليفة، ولديه دراية واسعة ومكثفة بعلم الفلك، وتناول المحاضر تأثير فلسفة ابن طفيل على الفلاسفة الأوربيين المحدثين.

back to top