العجمي: «النافذة الواحدة» يرى النور قريباً و«الشدادية» خلال 3 سنوات

نشر في 10-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-09-2014 | 00:01
No Image Caption
اللقاء المفتوح ناقش هموم وطموحات نقابة العاملين بـ «الصناعة»

خلال تصريح له على هامش اللقاء المفتوح الذي أقامته نقابة العاملين في الهيئة العامة للصناعة، استعرض العجمي عدة قضايا، أبرزها المناطق الحرة وقسائم الشدادية وصبحان والنافذة.
أكد مدير عام الهيئة العامة للصناعة محمد فهاد العجمي ان الهيئة معنية بكل ما يتعلق بقطاع الصناعة لاسيما توفير القسائم ودعم صادرات المنتجات المحلية، مبيناً أن اسناد انشطة أخرى اليها جعل الحمل عليها كبيرا، مما حد من دورها في تحقيق الهدف المنشود وهو تنمية الصناعة.

جاء ذلك في تصريح صحافي للعجمي على هامش اللقاء المفتوح الذي اقامته نقابة عمال الهيئة صباح امس، وحضره اضافة الى العجمي، رئيس نقابة عمال الهيئة احمد الفيلكاوي.

وحول مشكلات المستثمرين في المنطقة الحرة قال العجمي ان «الهيئة مسؤولة عن إدارتها فقط لكنها ليست نشاطا صناعيا»، موضحا ان «الهيئة مستمرة في حل مشاكل الشركات وتصر على تطوير هذه المنطقة للمستوى المنشود، لحين الفصل والبت في القضية المرفوعة بين الدولة والمستثمر الصناعي السابق»، لافتاً إلى أن الهيئة لديها لجنة لمتابعة المنطقة الحرة وتحصيل الأموال من المستثمرين فيها، وهناك حالات جرت جدولة مديونيتها.

وفيما يتعلق بالقسائم الصناعة، بين أن «الهيئة مقبلة على مشروعين في هذا الخصوص، هما: صبحان قطعة 11 والشدادية الذي اعلن عنه قبل فترة وعدد قسائمه 1050 قسيمة، وهو مشروع توليه الهيئة اهتماما كبيرا في الفترة القادمة».

وتوقع ان يتم التوزيع الفعلي لقسائم الشدادية قريبا ويستمر على مدى 3 سنوات، حيث ستكون منطقة صناعية نموذجية متكاملة، مشيرا الى ان الهيئة تركز في هذا الجانب على الصناعات الاستراتيجية وذات القيمة المضافة والتي تحقق الامن الغذائي وهو الأمر الذي يتوافق مع الاستراتيجية الخليجية.

النافذة الواحدة

وبشأن النافذة الواحدة أو «الشباك الواحد» كشف العجمي، أن هذا المشروع سيرى النور قريبا حيث تم تشكيل فريق فني برئاسة مدير مركز المعلومات في الهيئة مع الجهات ذات العلاقة مع الهيئة، لتطوير آلية الربط بين هذه الجهات لتسهيل كثير من الاجراءات، لافتا الى انه تم الانتهاء من 70 في المئة من هذا المشروع.

واعرب عن امله الانتهاء الكامل من المشروع في أسرع وقت، وهو يتوقف على مدى تعاون الجهات المرتبطة مع الهيئة، مؤكدا أن الهيئة اتجهت إلى الاستفادة إلى البوابات الالكترونية أو التواصل الالكتروني بين الجهات المختلفة خاصة أن هناك بعض المشاكل الفنية التي تعمل الهيئة على تجاوزها في الفترة القادمة خصوصا أن مجلس الوزراء مهتم جدا بانجاز هذا الأمر والتسهيل على المستثمر الصناعي.

وحول أبرز خطط الهيئة الجديدة في 2015، أشار إلى أن الهيئة وقعت مع مكتب عالمي لإقرار استراتيجية طويلة المدى خاصة بالصناعة لمدة 35 عاما قادمة، و»نركز على أن تكون هذه الاستراتيجية واضحة المعالم والاهداف وليس كلاما انشائيا»، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو توجه الهيئة حيث سيتم في القريب العاجل توقيع العقد وهناك لجنة توجيهية للاشراف على تطبيق هذه الاستراتجية تضم أطرافا عدة من أصحاب الشأن حيث تضم عضو اتحاد الصناعات الكويتية وغرفة التجارة والصناعة والبنك الصناعي حتى تكون قابلة للتطبيق. وقريبا سيتم توقيع العقد وستتم مراجعة الكراسة المرجعية والمستندات وعرض كل ذلك على مجلس الادارة وفي حال الموافقة سيتم البدء فيها.

وعن الخطط قريبة المدى كشف العجمي أن الهيئة تركز على منطقة الشدادية بشكل أكبر، مضيفا ان «البعض يرى أن القوانين غير مشجعة وقد تكون الاجراءات المتبعة تعطل أكثر من القوانين وقد شدد رئيس الوزراء على ضرورة التسهيل على المستثمرين وتقليص الدورة المستندية وتذليل العقبات بما لا يخل بالقوانين».

back to top