فلسطينية تطعن إسرائيلياً قرب القدس

نشر في 02-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-12-2014 | 00:01
«ولاية غزة» التابعة لـ «داعش» تهدد الشعراء والكتاب بعد النساء
في مشهد جديد من مشاهد التوتر المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين، أصيبت شابة فلسطينية أمس برصاص الجيش الإسرائيلي بعد طعنها إسرائيلياً على مفرق غوش عتصيون بالقرب من مستوطنات يهودية محاذية للقدس في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الإسرائيلي أصيب بجروح طفيفة، موضحة أن عددا من أفراد حرس الحدود الذين كانوا في المكان أطلقوا نيرانهم على الشابة التي نقلت في حالة خطيرة إلى مستشفى في القدس.

على صعيد منفصل، أفاد نير هيفتيز أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بأن «نتنياهو سيقرر خلال الأيام القليلة المقبلة إن كان سيرأب الصدع داخل حكومته الائتلافية المنقسمة أم سيدعو إلى انتخابات مبكرة».

وقال هيفتيز «إذا خلص (نتنياهو) إلى أنه يستطيع إدارة إسرائيل بالشكل الذي يراه مناسبا في هذه الحكومة فسيواصل ذلك. وإذا لم يحدث فسيعيد التفويض إلى الناخب لأن هذه هي مسؤوليته».

وانقسمت الحكومة بشأن عدد من القضايا بينها موازنة عام 2015 وارتفاع تكاليف المعيشة والسياسة تجاه الفلسطينيين ومشروع قانون «دولة الشعب اليهودي» الذي يقول منتقدون إنه سيميز ضد الأقلية العربية التي تعيش في إسرائيل.

من جهة أخرى، فتحت قوات إسرائيل أمس معبر كرم أبو سالم جزئيا لإدخال 420 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات في قطاع غزة.

في هذه الأثناء، ألغت حركة «حماس» للعام الثاني على التوالي المهرجان الجماهيري السنوي لذكرى انطلاقتها الـ27 الذي يصادف 14 من ديسمبر الجاري في غزة.

وبررت الحركة، في بيان صحافي، قرارها بـ»الأوضاع المعيشية لأهلنا في القطاع وفي ظل الحصار الخانق المطبق على غزة وتأخير الاعمار المتعمد من قبل السلطة والاحتلال الإسرائيلي والأطراف المشاركة في حصار غزة».

إلى ذلك، أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس تفهمه لطبيعة العمليات العسكرية في سيناء في مواجهة العمليات الإرهابية، التي تسببت في غلق معبر رفح.

ونقلت صحيفة «الأخبار» المصرية أمس عنه قوله: «اقترحت في كثير من المواقف العديد من الأفكار بشأن هدم الأنفاق غير الشرعية بين سيناء وغزة عن طريق ردمها بالمياه بعمق 30 مترا، وهو عمق الأنفاق وذلك بعد هدم البيوت مع محاسبة أصحاب المنازل الذين لديهم أنفاق، ولا يوجد دولة في العالم تعاني مشكلة الأنفاق سوى مصر وفلسطين».

وأشار إلى أنه «أصبح في غزة 1800 مليونير بعد استغلالهم الأنفاق لمصالحهم دون أن يخدموا بها فلسطين».

في غضون ذلك، أنذرت جماعة «ولاية غزة» الموالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ»داعش» عددا من الشعراء والكتاب في غزة، بتطبيق حد الردة بحقهم، متهمة إياهم بالتطاول على الدين الإسلامي والمساس بالذات الإلهية والعقيدة الإسلامية.

ومنح بيان منسوب إلى  «داعش»، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من وصفهم بـ»المرتدين» 3 أيام لإعلان توبتهم والدخول في الدين الإسلامي من جديد أو مواجهة حد الردة.

ويأتي ذلك بعد يوم من تحذير الجماعة المتطرفة لنساء غزة بضرورة الالتزام بالحجاب والزي الشرعي الفضفاض.

(تل أبيب، القدس ــ

أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top