كيري يتعرض لكسر في الساق ويعود إلى واشنطن

تعرض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس إلى حادث دراجة هوائية في هوت سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، استدعى نقله بواسطة مروحية الى مستشفى جامعة جنيف، حيث تم فحصه وتشخيص حالته على أنها كسر في عظم الفخذ الأيمن.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، جون كيربي، أن كيري "لم يفقد وعيه وحالته مستقرة"، مشيرا إلى أن "طبيبا وطاقما طبيا كانا في المكان مع موكب الوزير لحظة وقوع الحادث".

وأوضح مسؤول آخر في وزارة الخارجية، طلب عدم كشف هويته، أن الوزير كيري وقع في "منعطف" قرب بلدة سيونزيي الفرنسية، التي تبعد حوالي 40 دقيقة عن جنيف، مبينا أن الحادث لم يشمل تصادما مع أي من العربات الأخرى.

وكيري، الذي سيبلغ عامه الثاني والسبعين في ديسمبر المقبل، رياضي كبير معتاد على ركوب الدراجات الهوائية خلال جولاته العديدة في أوروبا، وهو عادة يحمل معه دراجته الخاصة التي جهزها بنفسه في متجر قرب لوزان، حيث تجري مفاوضات البرنامج النووي الإيراني.

وبينما كان يفترض أن يغادر إلى مدريد بعد ظهر أمس، ثم إلى باريس مساء اليوم لحضور اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) غدا، أعلنت وزارة الخارجية أن كيري نقل من جنيف إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج في مستشفى ماستشوستس العام ببوسطن، ليتم تأجيل أجندة مواعيده إلى أجل غير مسمى.

في السياق، فقد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن نجله البكر بو بايدن (46 عاما) متأثرا بإصابته بمرض سرطان الدماغ.

ونقل بيان للبيت الأبيض عن نائب الرئيس الأميركي قوله، إن "كل عائلة بايدن غارقة في حزن لا يوصف. نحن نعلم أن روح بو ستبقى حية فينا، خصوصا من خلال زوجته الشجاعة، هالي، وولديه المميزين ناتالي وهانتر".

وأضاف الوالد في رثائه لابنه بو، الذي شغل منصب المدعي العام لولاية ديلاوير، وخطط لبعض الوقت في خوض انتخابات مجلس الشيوخ لكنه فضل المحاماة، أنه "حارب سرطان الدماغ بنفس النزاهة ونفس الشجاعة ونفس القوة التي أظهرها في كل يوم من أيام حياته".

وفي بيان مقتضب، قدم الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل التعازي إلى عائلة بايدن، قائلا: "على غرار والده كان بو شخصا طيبا وكريما وكاثوليكيا ممارسا وعميق الإيمان، ترك بصمته في حياة كل أولئك الذين قابلهم".

(واشنطن، جنيف- أ ف ب، رويترز)