الجلال يدعو العمير إلى صرف مكافأة موظفي النفط كاملة بنسبة الـ 400%

دعا النائب طلال الجلال وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير الى منح الموظفين العاملين في القطاع النفطي المكافأة السنوية الخاصة بالمشاركة في النجاح كاملة بنسبة ٤٠٠٪، دون اي انتقاص منها، مشددا على ان هذه المكافأة التي يستكثرها البعض عليهم، ما هي الا نقطة في بحر الانتاج اليومي الذي يقدمونه الى الدولة.

وقال الجلال في تصريح امس: لا يوجد أي مبرر مقبول لتخفيض نظام الحوافز وتعديل حسبة مكافأة المشاركة بالنجاح التي تم إقرارها منذ سنة 2004 للعاملين بالقطاع النفطي، خصوصا ان طبيعة العمل النفطية الشاقة تعتبر من الأعمال الخطيرة التي يتعرض فيها العاملون للكوارث والحوادث المميتة في أي لحظة، فضلا عن انعدام علاقاتهم الاجتماعية والأسرية وتعرض أغلبهم للأمراض المصاحبة للمهنة النفطية، معتبرا ان اي انتقاص من مكافأة المشاركة في النجاح يعد انتهاكا لحقوقهم. وأوضح الجلال أن تشجيع رجال النفط، عبر منحهم المزايا المادية التي يستحقونها، من شأنه ان ينعكس بالايجاب على مستوى ادائهم، واذا كانت مؤسسة البترول تريد تقليل الهدر في الانفاق، فيكون ذلك من خلال وقف العبث الحادث بسبب الغرامات الخرافية التي تدفع نتيجة الاخطاء الكارثية التي ترتكب في ترسية المناقصات، والتي تعتبر غرامة الداو خير شاهد على ذلك، مبديا رفضه المطلق المساس بحقوق الموظفين سواء في القطاع النفطي او في اي قطاع اخر بالدولة.

واكد الجلال ان صرف مكافأة النجاح للعاملين في القطاع النفطي، كما جرت العادة بنسبة الـ٤٠٠٪ من الراتب الاساسي، من شأنه ان يكون حافزا لهم في العمل الجاد، وسينعكس بالايجاب على عجلة الانتاج، فضلا عما يحققه من رضا وظيفي للموظفين ويجعلهم يشدون الهمة، خاصة ان النفط يشكل ما يزيد على ٩٦٪ من الدخل القومي.

وبين الجلال ان العاملين في القطاع النفطي ينتظرون ميزانية كل عام حتى يحصلوا على مثل هذه المكافأة المستحقة، التي هي في النهاية دليل على مستوى نجاحهم في اداء عملهم، وحافز لهم لتأدية عملهم على الوجه الأكمل.

واختتم الجلال تصريحه مطالبا اخوانه في القطاع النفطي بتغليب المصلحة العامة، والعمل على حل الامر بشكل ودي مع مؤسسة البترول ووزير النفط، الذي نثق بمدى تفهمه لاهمية صرف مكافأة النجاح كاملة بالنسبة لهم، والا يصل الأمر الى الاضراب، مؤكدا دعمه لهم في صرف هذه المكافأة المستحقة.