بريطانيا: مجلس التعاون أساس راسخ لاستقرار المنطقة ومعالجة مشكلاتها
قال وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الاوسط الستير بيرت ان مجلس التعاون الخليجي يبقى اساسا راسخا للاستقرار في المنطقة اذ انه تمكن من معالجة وحل العديد من المشكلات الصعبة ونجح في مواجهة التحديات. واضاف بيرت في تصريح له امس بمناسبة قرب انعقاد الدورة الـ 34 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون بالكويت ان على مجلس التعاون "ان يبقى الصوت القوي لايجاد حل للصراع في سورية وعليه ان يستمر في الحث اولا على السماح بدخول المساعدات الانسانية التي منع النظام السوري دخولها حاليا".
وثمن الوزير البريطاني السابق الجهود المتواصلة لمجلس دول التعاون الخليجي لايجاد حل سياسي للازمة السورية وايقاف سفك الدماء معربا عن ثقته بأن مجلس التعاون الخليجي يملك الكثير ليقدمه للمنطقة لما له من اسهامات مهمة جدا وقيمة. واشار الى القضايا الشائكة التي تمكن المجلس من حلها من بينها مبادرته لحل للازمة في اليمن ومساعدته في انجاح المرحلة الانتقالية فيها وبما يلبي امال وتطلعات الشعب اليمني في الامن والسلام والاستقرار مؤكدا ان المجلس لعب دورا محوريا في اليمن والتوفيق بين الاطراف للخروج من الازمة. واكد بيرت ان مجلس التعاون الخليجي لطالما تمكن من ايجاد ارضية مشتركة وضمان الموقف الموحد والتنسيق بين اعضائه الستة السعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وعمان على الرغم من ان كل دولة لها رؤيتها وخطها لقضايا معينة. وضرب مثالا بدول الاتحاد الاوروبي وقال "مثل دول الاتحاد الاوروبي واي مجموعة دول اخرى فهم يهدفون الى تحقيق ما يتفقون عليه والمضي قدما فيه". وتوقع ان تخرج القمة الخليجية المقبلة بالكويت بموقف مشترك ازاء ايران بعد تحقيقها تقدما في قضيتها النووية بعد اتفاق جنيف الاخير بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى.