أغلبية الناس لا تعرف أن هناك مكاسب مغرية في أسواق الأسهم

نشر في 16-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-08-2014 | 00:01
أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد غالوب ان 9 أشخاص من أصل 10 يجهلون ان سوق الأسهم ارتفعت بنسبة 30 في المئة في السنة الماضية. ويعتقد معظم الناس أيضاً ان أداء الأسهم كان جيداً، ولكن ليس بصورة تامة.

ويقول 17 في المئة إن الأسهم ازدادت بنسبة 20 في المئة ويقول 37 في المئة إنها ازدادت بنسبة 10 في المئة كما يعتقد 3 من أصل 10 ان الأسهم حافظت على مستوياتها أو أنها انخفضت.

وقد دخلت أسواق الأسهم سنتها الخامسة ولكن معظم الأميركيين لم يجنوا المكاسب. وقد استثمر 52 في المئة فقط من الأميركيين في سوق الأسهم في السنة الماضية، بانخفاض عن 62 في المئة في سنة 2008 وذلك بحسب دراسة سابقة لــ"غالوب"، كما تضع دراسة اخرى مخصصات الأسهم عند أدنى مستوياتها خلال نصف القرن الماضي، ويشمل ذلك العمال الذين يملكون الأسهم عن طريق أموال استثمرت في حسابات صناديق تقاعد مختلفة.

ويلاحظ "غالوب" ان "كل سوق صاعد مثل الاسواق التي تعيشها البلاد الآن تواجه هاجس المضاربة وتوقع الهبوط، وتزداد تلك الهواجس ضخامة وقتامة مع كل شهر من مكاسب السوق". ولكن بدلاً من الظن ان الناس يخشون استثمار الأموال في سوق الأسهم بسبب المكاسب الكبيرة فإن الحقيقة هي أن معظم المستثمرين يجهلون حقاً وجود تلك الأرباح.

ماذا لو حصل مستثمرون على 10000 دولار للتوفير أو الاستثمار الآن؟ 41 في المئة فقط سوف يستثمرون ذلك المبلغ في سوق الأسهم، فيما يحتفظ 36 في المئة به نقداً ويشتري 20 في المئة منهم به سلعا مثل "سي دي".

ويقول "غالوب" انه مع هبوط معدلات الفائدة الى مستويات قياسية فإن التوفير في حسابات مصرفية وصناديق أموال السوق أو شراء سي دي " ليس نمواً ذا معنى بشكل مؤكد ". وخاصة اذا كان على المرء أن يتغلب على الأقل على معدل التضخم الذي يبلغ الآن حوالي 2 في المئة.

والأسهم التي تعتبر غير ملائمة لكل شخص هي رئيسية لتحقيق الثروة. واذا كان عليك استثمار 3000 دولار في السنة ابتداء من سن الـ25 وكنت تكسب 8 في المئة فإنك سوف تحقق أكثر من نصف مليون دولار عندما تصل الى سن التقاعد. وسوف يرجع الفضل في الجزء الأكبر من ذلك المبلغ (80 في المئة) الى عوائد الاستثمارات.

* مجلة فوربس

back to top