«الداخلية» ناقشت خطتها لمواكبة القمة الخليجية
الدوسري يحدد المهام المنوطة باللجنة الأمنية
ترأس وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الميداني العام للجنة التحضيرية لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء محمود الدوسري اجتماعا للجنة بحضور الوكلاء المساعدين الميدانيين المعنيين، والقادة المكلفين بالتأمين الأمني للمؤتمر الذي تستضيفه الكويت في ديسمبر الجاري.وأكد الدوسري أهمية انعقاد المؤتمر واستضافته على أرض دولة الكويت بدعوة من سمو أمير البلاد. موضحا المهام والواجبات المنوطة باللجنة الأمنية ودورها في إنجاح فعاليات المؤتمر.
وأوضح أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اعتمد الخطة الأمنية الشاملة للمؤتمر، واصدر توجيهاته وملاحظاته بشأنها، والتي يجرى حاليا وضعها موضع التنفيذ بالشكل والموضوع الذي يعكس الحضور والفاعلية الأمنية لأجهزة وزارة الداخلية والتي يتابع تنفيذها عن كثب وكيل وزارة الداخلية بالإنابة مساعد رئيس اللجنة الأمنية الفريق سليمان الفهد. وأرسى الدوسري خلال الاجتماع قواعد العمل الأمني خلال المؤتمر، مؤكدا أن وزير الداخلية حددها في الالتزام العسكري والضبط والربط والوجود الفعال وإظهار هيبة رجل الأمن في المواقع والجاهزية وحسن التعامل مع ضيوف دولة الكويت.وأشار إلى أن رجال الأمن سواء كانوا من الجيش أو الإطفاء أو الشرطة هم واجهة المؤتمر، حيث سيوجدون مع الضيوف في كل مكان وسيكونون تحت نظر وسمع الوفود وكاميرات وسائل الإعلام، خاصة أن الإعلاميين من داخل وخارج الكويت من جميع دول العالم سيشاركون في المؤتمر مما يعطي أهمية مضاعفة للمؤتمر.وشدد الدوسري على ضرورة مراقبة الأداء ومدى الالتزام العسكري في أداء الواجب في اطار من التعاون والتنسيق والتفاعل بين جميع الأجهزة الأمنية وغيرها من الجهات المعنية بتنظيم عقد المؤتمر، والتأكد من توفير سبل الراحة وتوفير كل الإمكانات لرجال الأمن وأن نتدارك الأخطاء مهما كانت بسيطة... وإجراء البروفات التجهيزية المناسبة لها، مع توفير كل الإمكانات والتجهيزات للمؤتمر وضرورة التعاون مـع جميع الأجهزة الأمنية والأجهزة المعاونة ذات العلاقة بهذا الشأن.