«فيتش» تخفض آفاق روسيا إلى «سلبية»

أكدت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة على المدى الطويل عند "AAA" مع رفع نظرتها تجاهه من "سلبية" إلى "مستقرة"، في وقت خفضت آفاق روسيا من "مستقرة" إلى "سلبية"، بسبب المخاطر المرتبطة بالعقوبات الغربية على موسكو، إثر ضمها شبه جزيرة القرم.

وتأتي خطوة وكالة التصنيف بشأن أميركا بعد أن رفعت وكالتا "ستاندرد أند بورز" و"موديز" للتصنيف الائتماني نظرتيهما تجاه تصنيفها العام الماضي إلى نفس الدرجة بالتزامن مع تراجع مخاطر التخلف عن السداد، وتقلص عجز الميزانية.

أما التغيير في آفاق روسيا فيعني أن الوكالة قد تقوم قريباً بخفض تصنيفها الائتماني لهذا البلد المحدد حالياً بدرجة "بي بي بي"، ما يعني أن روسيا تعتبر جهة مقترضة "متوسطة الجودة"، بيد أنها قادرة على الإيفاء بالتزاماتها بشكل مناسب.

وأوضحت الوكالة في بيان أنه "نظراً إلى احتمال أن تبدي المصارف والمستثمرون الأميركيون والأوروبيون تحفظات عن إقراض روسيا في الظروف الراهنة، فإن الاقتصاد قد يسجل المزيد من التباطؤ، وقد يحتاج القطاع الخاص إلى مساعدة عامة".

وذكرت أن "التأثير المباشر للعقوبات المعلنة يبقى ضئيلاً في الوقت الحاضر، لكن ضم القرم إلى الاتحاد الروسي سيحمل على الأرجح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على توسيع عقوباتهما رداً على ذلك". ورأت الوكالة أنه "في أسوأ السيناريوهات، فإن الولايات المتحدة قد تحظر على المؤسسات المالية الأجنبية التعامل مع المصارف والشركات الروسية".

(أرقام)