سكراب ميناء عبدالله في أتون حرائق الإطارات

نشر في 19-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 19-03-2014 | 00:01
No Image Caption
الإطفاء تحدثت عن توجهات لإزالة مناطق تخزينها... وتطمينات بعدم التلوث
عاشت منطقة الإطارات في سكراب ميناء عبدالله فصلاً جديداً من فصول الحرائق المتكررة، واستطاعت فرق الإطفاء إخماد الحريق الذي طمأنت الجهات البيئية إلى عدم تسببه بأي تلوث خطير.

اعلن نائب المدير العام للادارة العامة للاطفاء لقطاع المكافحة وتنمية الموارد البشرية بالانابة العقيد جمال البليهيص السيطرة على حريق منطقة الاطارات الذي وقع في سكراب ميناء عبدالله فجر امس.

وقال البليهيص في تصريح له ان اربعة مراكز اطفاء كافحت الحريق مشيرا الى انه تم عزل منطقة الحريق عن منطقة اطارات مجاورة له تفاديا لزيادة مساحة الحريق وانتقاله لأماكن اخرى.

وبين ان مساحة الحريق التي تقدر بـ 300 متر مربع هي مكان لتخزين الاطارات مضيفا انه يتم الان متابعة مكافحة الحريق من خلال (الردم) بالتعاون مع بلدية الكويت التي تساعد مراكز الاطفاء في مكافحة الحريق.

وحول زيادة حوادث حرائق الاطارات في سكراب ميناء عبدالله في الفترة الماضية اشار البليهيص الى انه تم قبل ايام الاجتماع مع محافظ الاحمدي لمناقشة عدة مواضيع من ضمنها موضوع ازالة وتنظيف مناطق تخزين الاطارات في سكراب ميناء عبدالله.

ودعا المواطنين والمقيمين الى ضرورة اتباع توجيهات وتعليمات رجال الاطفاء وذلك لعدم تعريض حياتهم وحياة غيرهم للخطر، مؤكدا ان الادارة العامة للاطفاء تسعى دائما الى خدمة المواطن وحماية الاروح والممتلكات.

وفي التداعيات البيئية للحريق قال نائب المدير العام للهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية ونائب المدير العام للرقابة البيئية المهندس محمد العنزي انه لم يتم رصد اي انبعاثات للغازات اعلى من المعدلات الطبيعية بسبب حريق الاطارات.

واضاف العنزي في تصريح لـ"كونا" ان فريقي قياس جودة الهواء والتعامل مع المخلفات الخطيرة وجدا في موقع الحريق وقاما بدورهما بقياس نسب الملوثات عن طريق محطات قياس جودة الهواء المنتشرة في المنطقة.

واوضح ان الفريقين تعاملا مع المخلفات الخطرة بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء وبلدية الكويت من خلال اتخاذ الاجراءات اللازمة نحو عزل الاطارات المحترقة باستخدام الردم بالرمل وذلك لمحاصرة الحريق معربا عن شكره لتلك الجهود المتعاونة في هذه الحوادث الطارئة.

من جانبه اكد مدير ادارة رصد ومتابعة جودة الهواء بالهيئة ايمن بوجباره ان سرعة الرياح كانت في الصباح الباكر 18 كيلومترا في الساعة وبدأت بالازدياد حتى وصلت الى 28 كيلومترا بالساعة (جنوبية غربية) في الساعة التاسعة صباحا ما ساهم في تشتيت الملوثات الصادرة عن الحريق بسرعة.

وذكر بوجباره ان سرعة الرياح ساعدت على تقليل تركيز الانبعاثات في منطقة الحريق والمناطق المجاورة، لافتا الى ان سحب الدخان التي انتشرت في الصباح الباكر ثم تلاشت كانت بسبب حريق الاطارات وليس كما اشيع بأن مصدرها القطاع النفطي.

ومن جهته قال مراقب النظافة العامة في بلدية محافظة الأحمدي فيحان المطيري ان البلدية شاركت بالتعاون مع الإدارة العامة للاطفاء ووزارة الداخلية في اخماد الحريق الذي اندلع في الإطارات بمنطقة سكراب ميناء عبدالله فجر امس من خلال توفير الاليات والمعدات المتمثلة بعدد 8 نسافات و4 جرافات منذ اندلاعه.

واضاف ان جرافات البلدية قامت بعمليات عزل الإطارات التي لم تصلها النيران عن الإطارات المحترقة حتى لا تمتد إليها النيران المشتعلة إلى جانب دفن الإطارت المحترقة كمرحلة أولية لحين نقلها إلى الأماكن التي تحددها البلدية.

back to top