استمتعوا برحلة إلى الشاطئ برفقة الأطفال

نشر في 09-08-2014 | 00:02
آخر تحديث 09-08-2014 | 00:02
لا يكتمل فصل الصيف من دون رحلة إلى الشاطئ. وبما أن معظم الرحلات يشمل أطفالاً، فقد تكون ممتعة أو متعبة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على استغلال الوقت في اللعب مع صغارك على الشاطئ.
سمع

يعتبر الأولاد الذين يتمتعون بحاسة سمع قوية أصوات البحر مريحة. لذلك يكثرون من الكلام خلال اللعب على الشاطئ أو بناء القصور الرملية. كذلك سيصيحون فرحاً عندما تلامس الأمواج أقدامهم ويروحون يلهون في الماء. يصعب عليهم تذكر خفض أصواتهم، لذلك قد تضطرين إلى تذكيرهم بذلك بلطف. سيستاؤون على الأرجح إن تطايرت قطرات الماء على وجوههم. فيكره الولد الذي يملك حاسة سمع قوية أن تبتل أذنيه ويمقت خصوصاً إحساس الماء في أذنيه. قد يصعب على إخوته وأصدقائه فهم ذلك، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاجرات بينهم. ستلاحظين أن ولدك يحب القيام بتجارب مع الأصوات والمحيط. فيضع قوقعة على أذنه أو يميل رأسه في اتجاهات مختلفة ليصغي إلى التغيرات في أصوات تلاطم الأمواج أو الأولاد الذين يلعبون بعيداً على الشاطئ.

بصر

يولي الولد الذي تكون حاسة النظر لديه الأقوى أهمية كبرى لملابسه، مناشفه، ولعبه. لذلك يخصص الوقت لترتيب أغراضه على الشاطئ، مقرراً بعناية مكان المنشفة أو القصر الرملي الذي يود تشييده. قد يميل أحياناً إلى إصدار الأوامر، ويحتاج إلى بعض الوقت كي يدرك أن الشاطئ بيئة اجتماعية للاسترخاء حيث يتشارك الأولاد في الدلاء والرفوش ومشاريع البناء. قد يشعر هذا الولد أن الرمل الذي يغطي منشفته أو لعبه مزعجاً جداً. لذلك يُضطر أحياناً إلى الجلوس قليلاً بمفرده ليهدأ. فيروح يتأمل المجموعة من بعيد قبل الانضمام إليها. لا يمثل هذا السلوك نوبة غضب، بل محاولة للاسترخاء وتعلّم ضبط النفس.

لمس

يُسرّ الولد الذي يتمتع بحاسة لمس قوية باللعب في الهواء الطلق على الشاطئ. فما إن تطأ قدماه الرمل، حتى يمسك الرفش ويبدأ بالحفر لإعداد الحفر والأنفاق والقصور. قد يصعب عليك طلاء جسمه بالكريم الواقي من أشعة الشمس، لذلك من الضروري أن تحملي معك إلى الشاطئ قميصاً يقيه من الشمس وسروالاً قصيراً وقبعة كبيرة. حاولي أن تطلي جسمه بالكريم الواقي قبل الانطلاق إلى البحر. فما إن يصل إلى الشاطئ حتى يصعب عليه الوقوف مكانه بلا حراك. يعشق هذا النوع من الأولاد الدلاء والرفوش وطابات الشاطئ والعربات الصغيرة. أما الأولاد الأصغر سناً الذين يملكون حاسة لمس قوية، فسيحتاجون إلى مكان يغسلون فيه أيديهم للتخلص من الرمل. احملي معك قنينة إضافية من الماء العذب لتغسلي به يديهم أو املئي دلواً بالماء العذب كي يتمكنوا من تغطيس يديهم فيه عند الحاجة.

شم

يحب الأولاد الذين تكون حاسة الشم أو الذوق لديهم الأقوى مشهد العائلة على الشاطئ. يعشقون العمل معاً كمجموعة والتفاعل مع أهلهم في بيئة أقل توتراً. عندما يصلون إلى الشاطئ، يميلون بخلاف غيرهم من الأولاد إلى الاسترخاء وتأمل المحيط لبعض الوقت. لذلك ستحتاجين إلى كرسي تحت مظلة كبيرة لمساعدتهم على الاسترخاء. فبما أنهم سريعو التأثر بأي تغيير في بيئتهم، يحتاجون إلى هذا الوقت للتكيّف. بعد ذلك، ينضمون إلى مختلف النشاطات على الشاطئ بفرح، وخصوصاً إذا كان الأب والأم يشاركان فيها. احرصي على اعتمارهم قبعة واتركي لهم خيار انتقاء الكريم الواقي من أشعة الشمس. فهذا النوع من الأولاد يتأثر بسرعة برائحة وملمس أي مسحوق تضعينه على وجهه. لذلك قد تُضطرين إلى اختبار أصناف عدة قبل أن تتوصلي إلى ما يلائمهم.

back to top