الأغاني الوطنية تعيد النجوم إلى الساحة بعد غياب

نشر في 06-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2013 | 00:01
نجوم كثر تألقوا على الساحة الغنائية فترات غير قصيرة، من ثم احتجبوا فترات طويلة أيضاً لأسباب مختلفة بعضها شخصي وبعضها مهني، وها هم اليوم يعودون بأغانٍ يغلب على معظمها الطابع الوطني، باعتبار أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة العربية تشكل مساحة ملائمة لمشاركتهم من موقعهم في صنع التغيير.
أحدث العائدين إلى الساحة الغنائية بعد غياب أنوشكا ومنى عبد الغني من خلال {ديو} أغنية وطنية بعنوان {باسم الله}، من كلمات هاني عبد الكريم، ألحان وليد سعد وتوزيعه.

جاء الاتفاق بينهما على الأغنية لتعويض الغياب، فمنى اعتزلت الغناء منذ فترة طويلة، وكانت لها مشاركات محدودة في أغان وطنية، وتستعد راهناً لطرح ألبوم غنائيّ للأطفال، من كلمات الشاعر نبيل خلف وألحان وليد سعد.

أما أنوشكا فتحمست للديو آملة أن يمهد لعودتها، في حال توافرت لديها كلمات وألحان جيدة، بعد تفرّغها للتمثيل وتقديم مسلسلين مع خالد الصاوي عرضا في شهر رمضان 2012 و2013.

أغانٍ سياسيّة

اختار سمير الاسكندراني الأغنيات الوطنية للعودة إلى الساحة الغنائية، وذلك عبر مشاركته في أوبريت {تسلم الأيادي}، بناء على طلب من المطرب والملحن والمؤلف مصطفى كامل، خصوصاً أنه اشتهر بتقديم أغانٍ في حب مصر. وقد أعجب بفكرة الأوبريت، مؤكداً، في الوقت نفسه، أنه لن يقدم أي عمل يعرض عليه لمجرد تحقيق حضور، ولن يظهر في برامج تلفزيونية هذه الفترة. يضيف أنه لن يعتزل الغناء، لكنه ابتعد بمحض إرادته لأن ما يقدم إليه لم يكن على المستوى المطلوب، وفي حال عثوره على كلمات وألحان جيدة ومشرفة كما في {تسلم الأيادي} فلن يتردد في تقديمها.

بدورها، تعود سميرة سعيد من خلال أغنية سياسية جديدة تتناول حال الأوطان العربية، موضحة أن فكرة الأغنية أعجبتها بمجرد أن استمعت إلى كلماتها، ومشيرة إلى أنها لم تبتعد عن الغناء تماماً، بل قدمت أغاني منفردة على مدار السنوات الماضية، رغم انقطاعها لفترة عن تقديم ألبومات جديدة بسبب الظروف الإنتاجية.

تضيف أن الأهم قيمة الأعمال التي يعود بها المطرب وليس سنوات الغياب، لذا تحرص على العودة بأغانٍ تسعد جمهورها.

من جهته يجهز محمد محيي للعودة بألبوم جديد يضم أغاني تعاون خلالها مع مجموعة من الشعراء والملحنين. جاءت عودة محيي بعد تهديد الشعراء والملحنين الذين تعاون معهم بسحب أغانيهم من الألبوم وإعادة توزيعها  ليغنيها مطربون غيره، وذلك بسبب مرور أكثر من ست سنوات على بيعها له من دون تقديمها، ما يعني حجزها وعدم إصدارها، الأمر الذي دفع محيي إلى الإسراع بالتجهيز للألبوم على أمل أن يصدره في موسم رأس السنة، خصوصاً أنه انتهى من تسجيل معظم أغانيه.

شهرة مبكرة وغياب

نادينا ظريفا التي قدمت في طفولتها أغنية {فولا فولا}وابتعدت بعدها عن الساحة تماماً، قررت العودة إلى الغناء بعد غياب 20 سنة، في ديو مع دوللي شاهين انتهيا من تسجيله.

تقول نادينا إنها أعجبت بالفكرة، ورغم أنها اكتفت بنجاح أغنيتها السابقة ولم تفكر في اقتحام الساحة الغنائية مجدداً، إلا أنها وجدت في الديو فرصة مناسبة للعودة، لا سيما أنه حقق قبولا لديها.

تضيف نادينا أن المطرب يجد صعوبة في العودة، خصوصاً لو طالت سنوات الغياب، لذا يحتاج الأمر إلى تركيز ومجهود ليقدّم أغنية تذكر الجمهور به وتعيد إلى ذهنه النجاح القديم. وعن استمرارها على الساحة الفنية تقول نادينا إنها تفكر في ذلك وتلقت عروضاً فنية، لكنها لم تختر من بينها ما يشجعها على العودة لغاية الآن.

back to top