«الدولي» راع ذهبي لمؤتمر التداعيات الاقتصادية للتحولات العربية

نشر في 14-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-11-2013 | 00:01
No Image Caption
بالتزامن مع الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس «المصارف العربية»
أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح رعاية البنك الذهبية في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2013، الذي سيقام في بيروت برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على مدى يومي 14 و15 الجاري، تحت شعار "التداعيات الاقتصادية للتحولات العربية... الإصلاحات ودور المصارف"، والذي يتزامن مع الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس اتحاد المصارف العربية.

وقال الجراح، الذي سيمثل بنك الكويت الدولي في حضور المؤتمر، "إن هذا المؤتمر العالمي يستمد أهميته من حجم وتنوع وزخم الجهات المشاركة فيه، التي تضم ممثلين عن نخبة من المصارف والبنوك والاتحادات المالية والاقتصادية الخليجية والعربية والعالمية تحت سقف واحد".

وأضاف ان المؤتمر يضم ايضا "ممثلين عن المنظمات التنموية والصناديق الإقليمية والدولية، في تظاهرة اقتصادية وتنموية قل نظيرها، وبرعاية رئاسية من رئيس الجمهورية اللبنانية، التي لا تعكس فقط أهمية هذا الحدث، بل تؤشر على مدى حساسية المرحلة التي تمر بها دول العالم اجمع، والهاجس الاقتصادي الذي لايزال يلاحقها منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وما واكبها من تداعيات سلبية، تستوجب تضافر الجهود وتوحيدها لمواجهة استحقاقات وتحديات المرحلة المقبلة بما تحمله من أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية".

خارطة طريق

 

وذكر: "ان ما يزيد من أهمية هذا المؤتمر هو طبيعة القضايا التي سيبحثها، ونوعية وفاعلية الحلول والمعالجات التي سيطرحها، والأهداف التي يتطلع إلى الخروج بها، والتي يمكن إيجازها في 6 أهداف رئيسية، بدءا بالدعوة الى ربيع اقتصادي بالتنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والبحث في مسؤولية القطاع المصرفي العربي في مرحلة إعادة البناء والاعمار في الدول المتضررة من الأحداث، مرورا بتسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة للمرحلة المقبلة، وضرورة الدعوة للتنسيق والتعاون العربي-العربي لبلورة الإجراءات والمواقف المناسبة تجاه المستجدات والتطورات الاقتصادية والاجتماعية، وصولا إلى وضع آليات لمعالجة مشكلة البطالة العربية، ووضع خارطة طريق لحركة الاستثمار في المنطقة العربية".

 

منصة تاريخية 

 

واعتبر الجراح ان مؤتمر هذا العام سيشكل منصة تاريخية لاستشراف الانعكاسات الخطيرة على المجتمعات العربية، والدعوة للتعاون، والعمل على إحداث تغييرات حقيقية فيها وفي الجانب الاقتصادي بها، والتعاون من أجل تأمين مستقبل زاهر للأجيال العربية الصاعدة. 

واردف ان "الدولي" سيستثمر هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة ليتبادل الآراء والاقتراحات والنقاش مع المشاركين، واطلاعهم على تجربة البنك المصرفية الرائدة، منذ أن كان بنكا متخصصا في العقار لأكثر من 34 سنة، وحتى تحوله إلى مصرف إسلامي شامل، يقدم خدماته وحلوله المالية والمصرفية، التقليدية والمبتكرة، إلى قاعدة عملائه العريضة داخل الكويت وخارجها، بما في ذلك الإضاءة على مسيرة الاقتصاد الكويتي بصورة عامة، والجهود التي تبذلها الحكومة لدعم المسار الاقتصادي للبلاد، ومؤسسات القطاع الخاص بصفة خاصة، باعتباره رديفا للقطاع العام، الذي يضطلع بدور محوري وفاعل يمثل الوجه الآخر للنهضة الاقتصادية للكويت. 

back to top