الرشيدي: الكويت من أولى الدول العربية والإسلامية في رعاية المعاقين

نشر في 03-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2013 | 00:01
No Image Caption
«الإعاقة قضية ذات أبعاد اجتماعية ونفسية وصحية وإنسانية»
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أن الكويت من أولى الدول عربياً وإسلامياً اهتماماً بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة إلى أن الدستور أكد سواسية الناس في الكرامة والحقوق والواجبات.
شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي على ان الاعاقة قضية ذات ابعاد اجتماعية ونفسية وصحية وانسانية والتعامل معها يستلزم تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية.

وقالت الرشيدي في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين: «نحتفل كل عام في الثالث من ديسمبر بمناسبة عزيزة على قلوبنا هي اليوم العالمي للمعاقين حيث نشارك العالم اجمع بهذه المناسبة لما لهذه الشريحة في المجتمع من حقوق وواجبات بين هؤلاء الاشخاص وأقرانهم والعمل على دمجهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية ولان رعايتهم هي احدى اولويات الدول المعاصرة التي تنبثق من مشروعية حق المعاقين في فرص متكافئة مع غيرهم».

وأضافت: «تعتبر دولة الكويت ولله الحمد من اولى الدول العربية والاسلامية من حيث رعاية المعاقين حيث اكد الدستور على عدم التمييز بين افراد المجتمع في المادة ٢٩ منه التي تؤكد ان الناس سواسية في الكرامة الانسانية ومتساوون في الحقوق والواجبات».

ولفتت الرشيدي الى ان «الاعاقة قضية ذات ابعاد اجتماعية ونفسية وصحية وانسانية والتعامل معها يستلزم تضافر جهود جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والاهلية ومن هنا كان صدور قانون المعاقيـــن عــــام ١٩٩٦ ثـــم القانـــون ٨ / ٢٠١٠ في شأن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة للارتقاء بهم في جميع المجالات والخدمات والرعاية واتاحة الفرصة كاملة لهم للاندماج في المجتمع».

وأوضحت: «ويبقى المجال مفتوحا امام المزيد من الجهد والدعم والتطوير للوصول الى المستوى المأمول وان هذه الجهود لن تتوقف ولن نكتفي بل سيتم اشراك مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالاعاقة للعمل على توفير فرص التدريب والتأهيل للمعاقين ومنحهم فرص عمل والدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية من خلال القانون».

وتابعت الرشيدي: «أنتهز هذه المناسبة لارفع باسمى وباسم ابنائي من ذوي الاعاقة وجميع العاملين معهم شكري وتقديري وامتناني لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء على دعمهم المتواصل، ورعايتهم السامية لابناء الكويت من ذوي الاعاقة، ما كان سببا في تحقيق الانجاز تلو الانجاز».

back to top