عبداللهيان يزور السعودية ويلتقي الفيصل

نشر في 26-08-2014 | 00:04
آخر تحديث 26-08-2014 | 00:04
حكومة المملكة ترحب بنتائج الاجتماع الخماسي العربي في جدة
في أول زيارة للسعودية يقوم بها مسؤول حكومي إيراني كبير منذ انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني عام 2013، وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى الرياض أمس.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنه من المقرر أن يلتقي عبداللهيان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض لبحث قضايا ذات اهتمام مشترك.

وكانت كل من الرياض وطهران رحبت هذا الشهر بتعيين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يجاهد لاحتواء تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وكان روحاني قد تعهد في تصريحاته الرسمية الأولى عقب انتخابه بتحسين العلاقات مع الدول الخليجية العربية إلا أن شكوكا متبادلة استمرت.

وفي مايو الماضي، وجه الأمير سعود الفيصل دعوة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لزيارة المملكة لإجراء محادثات إلا أن طهران قالت في وقت لاحق إن الدعوة كانت فقط للمشاركة في اجتماع إسلامي موسع، مضيفة أن ظريف لن يتمكن من الحضور.

في سياق آخر، أعربت المملكة العربية السعودية عن استيائها وأسفها لاستمرار عمليات القتل في الأراضي الفلسطينية والعراق، وعدد من الدول العربية.

وقال وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان أمس، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، إن المجلس جدد مناشدات السعودية ودعواتها المتكررة للمجتمع الدولي ممثلاً في منظماته المختلفة تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لوقف سفك الدماء، كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى «الاضطلاع بدور فاعل يضمن حياة كريمة لمختلف الشعوب، يسودها الأمن والاستقرار تحقيقاً لمقاصد الشرائع السماوية في عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها».

وأوضح الوزير خوجة أن «مجلس الوزراء رحب باجتماع وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري الذي تناول مجمل الأوضاع في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سورية». ودان مجلس الوزراء السعودي «العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في أحد المساجد في محافظة ديالى العراقية وراح جراءها العشرات من الأبرياء»، مجدداً «استنكار المملكة وإدانتها لجميع الأعمال الإرهابية ودعوتها لتضافر الجهود للقضاء على الإرهاب أياً كان مصدره وموقعه».

وقال خوجة إن مجلس الوزراء اطلع في بداية الجلسة على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون.

(الرياض - رويترز، د ب أ)

back to top