لمعالجة ضمور المهبل
بعد انقطاع الطمث، تواجه 20% إلى 45% من النساء عوارض مهبلية مزعجة، مثل الجفاف والحرقة والألم خلال العلاقة الجنسية. تُسمى هذه الحالة ضمور المهبل، وهي تنجم عن نقص الأستروجين الذي يجفف أنسجة المهبل والفرج ويجعلها أقل سماكة. ينعكس ضمور المهبل على حياة المرأة الجنسية ونوعية حياتها عموماً، لكن يقلّ عدد النساء اللواتي يطلبن المساعدة. في شهر أغسطس، أصدرت جمعية {انقطاع الطمث في أميركا الشمالية} توجيهات جديدة لمساعدة النساء المصابات بضمور المهبل. لمعالجة هذه العوارض، توصي الجمعية بأن تجرّب المرأة في البداية منتجات لترطيب المهبل. إذا لم تنجح هذه العلاجات، يمكن أن تجرب الأستروجين المهبلي أو أقراص الأستروجين، شرط ألا تكون مصابة بأي مخاطر صحية قد تمنعها من أخذ الأستروجين (مثل تاريخ في سرطان الثدي أو بطانة الرحم). تعتبر الجمعية أن النشاط الجنسي المتكرر أو أي تحفيز مهبلي آخر قد يحافظ على صحة المهبل.