«أمازون» تشرع في تسويق 200 منتج بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
أعلنت شركة أمازون انها دخلت ميدان الطباعة ثلاثية الأبعاد. وفي ما يلي ما يعنيه ذلك بالنسبة الى التقنية في هذه الصناعة: أمازون دوت كوم ليست مجرد موقع من أجل الحصول على كتب وموسيقى وغير ذلك من المنتجات التي تطرح على خطوط التجميع أو مواقع اون لاين.وقالت «أمازون» أخيراً إن متسوقي اون لاين يستطيعون الآن شراء منتجات ثلاثية الأبعاد حسب الطلب من بين قائمة تشمل 200 نوع من السلع المختلفة مثل الدمى ونسخ السيوف البلاستيكية المصغرة وغيرها، كما أن هذه التقنية تسمح للمتسوق باختيار طلبه بطريقة تتجاوز ما كان متاحاً في السابق على مواقع التجزئة اون لاين، بما في ذلك الدمى التي صنعت لتبدو مثل أفراد العائلة والأصدقاء.
وتقول بترا شنايدر – كارتر، وهي مديرة المبيعات والتسويق لدى شركة أمازون، في بيان لها، «يشير طرح منتجاتنا للطباعة ثلاثية الأبعاد الى بداية تحول في مبيعات التجزئة اون لاين، والى أن التصنيع يمكن أن يكون أكثر براعة لتوفير تجربة متعمقة للعملاء بقدر أكبر».فوارق السعر يذكر أن شركة أمازون لا تعالج في الواقع مسألة الطباعة التي تتم عبر ميكسي لابس، وهي شركة متخصصة في بيع الحلى البلاستيكية المطبوعة بطريقة ثلاثية الأبعاد، وهذه المنتجات المتاحة عبر الشراكة ليست رخيصة الثمن، حيث تكلف الدمية ثلاثية الأبعاد 30 دولارا، مقارنة بنسخ تطرح اون لاين وتكلف حوالي 12 دولارا.والأكثر من ذلك ان عملية شحن المنتجات ثلاثية الأبعاد عن طريق أمازون تحتاج الى ما يصل الى 10 أيام عمل.وتأتي شراكة أمازون مع ميكسي لابس بعد وقت طويل من قيام شركات اخرى، مثل ميكربوت وشيبويز، ببيع المنتجات ثلاثية الأبعاد الى العامة، بحسب تيم شيبرد، وهو أحد كبار المحللين لدى كاناليز، والذي يركز على صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد. لكن شهرة أمازون تجعل منها قوة مؤثرة في هذا الميدان.وقال شيبرد إن «اسم أمازون يلعب دوراً كبيراً في مبيعات التجزئة اون لاين، وهو يمهد السبيل أمام أسواق واسعة»، مضيفا: «توجد امكانية كبيرة أمام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال المستهلك ومبيعات التجزئة، وهي شائعة في التصاميم الصناعية بما في ذلك صنع السيارات، حيث يتم استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لصنع أشكال القطع المطلوبة».وزاد ان «معظم السوق، من حيث القيمة، كان مدفوعاً بامكانية صنع موديلات صناعية».ومن خلال طرح الطباعة ثلاثية الأبعاد تسمح شركة أمازون للناس برؤية ما تستطيع التقنية أن تحققه. وذكر شيبرد: «ثمة شعور لمشاهدة صنع الأشياء وهو ما يضفي لمسة أكبر من الاثارة وربما تدفعهم الى شراء طابعات ثلاثية الأبعاد لاستخدامها في المرآب الخاص بهم».وماذا عن متاجر الطباعة ثلاثية الأبعاد المنتشرة في الولايات المتحدة؟ من غير المحتمل أن يكون لخطوة أمازون التأثير ذاته الذي حققته في مجال استبعاد متاجر الكتب الصغيرة، كما يتوقع شيبرد «ولا أظن أنها ستحدث أي تأثير سلبي على الاطلاق».