الطالباني يعود إلى العراق في لحظة كردية فارقة

نشر في 19-07-2014 | 00:07
آخر تحديث 19-07-2014 | 00:07
No Image Caption
شمخاني يلتقي المالكي و«المراجع» ويبحث عقدة رئيس الحكومة
يعود الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم إلى العراق من ألمانيا، حيث كان يعالج من جلطة دماغية منذ ديسمبر 2012، في توقيت بالغ الأهمية على الصعيد الكردي، حيث يعيش الأكراد لحظة فارقة بعد أن تمكنوا من ضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق، وبدأوا فعلياً ضخ النفط من حقول المدينة المتنازع عليها، تزامناً مع استعدادات لإجراء استفتاء على بقاء كردستان ضمن العراق أو الانفصال عنه.

وجاءت عودة الطالباني قبل أيام من انعقاد البرلمان العراقي لانتخاب خلف له، وفي وقت تعرض حزبه طوال عامين لخسائر وتراجع في النفوذ والشعبية لصالح حزب رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني.

وقال بيان رسمي، على موقع رئاسة الجمهورية، إن "رئيس الجمهورية جلال طالباني سيصل إلى أرض الوطن السبت"، مضيفاً أن الرئيس "سيؤدي بكل المسؤولية المعروفة عنه مهامه وعمله رئيساً لجمهورية العراق".

إلى ذلك، زار أمس أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بغداد، والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نوري المالكي والمراجع الدينية الشيعية.

وأشارت التقارير من بغداد إلى أن زيارة شمخاني ركزت على ضرورة ترتيب "البيت الشيعي"، وحسم اسم رئيس الحكومة الجديد، وسط تراجع أرصدة المالكي للبقاء لولاية ثالثة، وتزايد الأنباء عن توافق لإزاحته.  

والتقى شمخاني المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني وبحث معه آخر التطورات في العراق والمنطقة، كما التقى بقية المراجع الشيعية في النجف وكربلاء.

وكان السيستاني هنأ العراقيين أمس بانتخاب رئيس جديد للبرلمان، ودعا إلى الإسراع في تسمية رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول وطني واسع وفق التوقيتات الدستورية.

وقال أحمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية أمام آلاف من المصلين في صحن الإمام الحسين في كربلاء، خلال خطبة صلاة الجمعة، إن المرجعية الدينية "تجدد التذكير بضرورة أن تحظى الحكومة المقبلة بقبول وطني واسع، وأن تكون قادرة على حل أزمات البلد ومعالجة الأخطاء السابقة".

(بغداد - أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا)

back to top