بلدان مستهدفة

نشر في 03-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-01-2014 | 00:01
في الوقت الذي تكافح فيه الأسواق التقليدية للخروج من الركود، وتمر منطقة بريكس باضطرابات حديثة، يضع المستثمرون والعلامات التجارية أعينهم نصب الاقتصادات الناشئة مثل بيوت المبيعات الفاخرة لعام 2014.

وتصبح تايلند وماليزيا وفيتنام الدوافع الأساسية لسرعة نمو الإنفاق المحلي والسياحي في جنوب شرق آسيا، حيث تنخفض معدلات المواليد وترتفع مبالغ الإنفاق التقديري.

في الوقت الذي تتراجع فيه المبيعات في الصين، تنظر العديد من العلامات التجارية الى افريقيا على أنها المنطقة المقبلة للنمو المكون من خانتين، على الرغم من أن كثيراً من الأسواق تبقى صغيرة.

ولاحظت وكالة «جلوبال بلو»، وهي متخصصة في السلع التي تباع في المناطق الحرة، أن النيجيريين قد يكونون رابع أكبر منفق في بريطانيا على السلع الفاخرة خلال موسم عيد الميلاد. ومن الشركات التي تتطلع لأن تكون من أوائل أصحاب المبادرة على الأرض، حيث افتتحت في الفترة الأخيرة محال في لاجوس، هناك ماك، وإرمينيجيلدو، وهوجو بوس.

وهناك بعض المفاجآت أيضاً، فقد أثبتت أستراليا - حيث انها أصبحت الآن تحتل مرتبة تاسع بلد في العالم من حيث عدد الأغنياء - أنها منطقة مجزية، والعلامات التجارية توسع عملياتها في التجزئة وفقاً لذلك.

وأثبتت كندا، التي لا ترتبط تقليدياً بالإنفاق المبهرج على السلع الفاخرة، أنها متينة في الأعوام منذ بداية الركود. وقد استحوذت شركة التجزئة هادسن باي على شركة ساكس فيفث أفينيو مقابل 2.9 مليار دولار في يوليو، مع نيّة طرح العلامة التجارية الممتازة على أرضها ووسط جمهورها.

back to top