«الأولى للوساطة»: المستثمرون يبتعدون عن الأسهم التي لم تعلن بياناتها للربع الثالث

نشر في 10-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2013 | 00:01
البورصة تغلق تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة
قال تقرير اقتصادي إنه رغم أن الأسهم القيادية في قطاع البنوك أعلنت أرباحها الفصلية للفترة المالية الثالثة من العام الجاري فإن التداول على تلك الأسهم لم يكن كافياً لدعم السوق.

 ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق تداولاته الأسبوعية على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة (السعري) بواقع 20.77 نقطة ليسجل مستوى 7939.51 نقطة و(الوزني) بـ2.81 نقطة مسجلا 466.73 نقطة و(كويت 15) بـ9.09 نقاط ليسجل 1102.44 نقطة.

ولفت تقرير شركة «الأولى للوساطة المالية» الى أن أنظار المتعاملين في السوق تتجه نحو الشركات المدرجة التي لم تعلن بياناتها قبل نهاية المهلة القانونية التي تنتهي في 15 الجاري، وتمتد بحكم العطلة الأسبوعية الى صباح الأحد الموافق 17 نوفمبر الجاري.

وأضاف أن من الواضح أن مديري المحافظ والصناديق الى جانب الأفراد يعتقدون بأفضلية عدم الاندفاع نحو عمليات شراء غير محسوبة على أسهم الشركات التي لم تكشف عن بياناتها المالية للربع الثالث حتى الآن، اذ يتوقع أن تشهد فترة ما بعد نهاية المهلة إيقافات لبعض السلع التي لم تعلن نتائجها، وهو ما دعا الأوساط الاستثمارية الى التريث خشية تجميد رؤوس أموالهم على غرار ما حدث مع كثيرين قبل ذلك.

وبين أن هناك ثباتا في عمليات الشراء على السلع التشغيلية التي تنتمي الى مجموعات كبرى وسط قناعة بنتائجها المالية سواء لمن أعلن منها او على مستوى المنتظر افصاحها عن أرقام جيدة، ما قد يدفع السوق الى المرور بعملية بناء مراكز على السلع التشغيلية التي تتداول عند مستويات سعرية، لاسيما في ظل النتائج الايجابية التي حققتها خلال الربع الثالث.

وأشار الى انه من المرتقب ان يكون للأسهم القيادية مثل البنوك وبعض الشركات الخدمية مثل زين واجيليتي وغيرها نصيب من اهتمام المحافظ والصناديق وكبار اللاعبين في البورصة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح ان رغبة بعض المستثمرين الافراد في تعزيز شهيتهم للاستثمار ادت الى تحقيق مكاسب للسوق في الجلستين الثالثة والرابعة مدفوعة بحالة التباين التي سيطرت على مجريات التداولات نتيجة لازدياد وتيرة المضاربات على الأسهم النشيطة في قطاعات تشغيلية، في حين ظهرت بعض عمليات التجميع على أسهم رخيصة في ظل موجة التباين التي يشهدها السوق منذ شهر أكتوبر.

وقال انه رغم أن الاسهم القيادية في قطاع البنوك التي اعلنت ارباحها الفصلية للفترة المالية الثالثة من العام الجاري فإن التداول على تلك الاسهم لم يكن كافيا لدعم السوق، مشيرا الى أن سهم بنك «وربة» مازال يشهد حركة تجميعية قوية، حيث تغذي المعلومات غير المؤكدة عن توجه مجموعتين كبيرتين نحو الاستحواذ على البنك زيادة نشاطه.

ولفت إلى أن التوقعات تشير الى احتمال زيادة تحرك مشتري الاسهم خلال الفترة المقبلة بوتيرة اكثر خصوصا في حال تراجع حدة التجاذبات السياسية ومع اتضاح الصورة اكثر بخصوص النتائج المالية الفصلية للأسهم القيادية، حيث من المرتقب ان ينشط المستثمرون في تكوين مراكز خلال الاسابيع القادمة لترتفع التوقعات نسبيا بتحسن الأداء اكثر في المدى المتوسط.

وقال التقرير ان تحركات المستثمرين على الاسهم القيادية لقد استمرت مدفوعة بنشاط الشراء الانتقائي، خصوصا الاسهم التي يمكن ان تحمل معها قيمة مضافة في محافظ المستثمرين لاسيما الذين يسعون الى بناء مراكز دفاعية ضد اي تغيرات تطرأ على السوق في الفترة المقبلة.

وأوضح أن زيادة وتيرة مثل هذا النشاط سترتبط بجملة من المعطيات ليس اقلها وجود محفزات جديدة تعزز عملية التفاؤل التي تحرك المستثمرين.

back to top