مصر: «الرئاسية» تفتح أبوابها والسيسي يبدأ لقاءاته

نشر في 30-03-2014 | 00:02
آخر تحديث 30-03-2014 | 00:02
No Image Caption
• الإعدام لقاتلي «صبية الإسكندرية»  • ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات أمس الأول إلى 5 قتلى   

تطلق اليوم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الجدول الزمني للاستحقاق الانتخابي الثاني، وفق «خريطة الطريق»، بينما قضت محكمة مصرية أمس بإعدام اثنين من المتهمين بقتل صبية بإلقائها من أعلى عقار في مدينة الإسكندرية.

ينطلق اليوم الماراثون الرئاسي في مصر اليوم بالمؤتمر الصحافي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والذي يتضمن جدول مواعيد الانتخابات التي تعتبر ثاني استحقاق في خريطة الطريق التي أقرها الجيش، بعد عزل مرسي في 3 يوليو.

اللجنة ستعلن موعد بدء تلقي طلبات الترشح وموعد إغلاقه، والوسائل التي وفرتها للمواطنين من أجل إجراء التوكيلات اللازمة للمرشحين، حيث يشترط القانون الحصول على 25 ألف توكيل لكل مرشح من 15 محافظة، بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة.

ووفقا للجدول الزمني، فإن اللجنة ستحدد مواعيد إعلان نتائج الجولتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى المدة القانونية التي تراها مناسبة لفتح باب الترشح من أجل إتاحة فرصة جمع التوكيلات والتي حددها الدستور ما بين 10 إلى 30 يوماً.

إلى ذلك، اجتمع المرشح للانتخابات الرئاسية وزير الدفاع المستقيل عبدالفتاح السيسي أمس بحملته الانتخابية، وأوضح المنسق العام للحملة السفير محمود كارم، أن التشكيل النهائي للحملة لم يكتمل بعد، وأنه لا يزال في طور الإعداد والتحضير، مؤكداً أن «إعلان التشكيل النهائي سيكون عقب إعلان اللجنة العليا فتح باب تلقي أوراق المرشحين».

وبينما أعلن حزب «التجمع» اليساري دعم السيسي في الانتخابات لينضم إلى عدد من الأحزاب التقليدية التي ترفع شعار «السيسي رئيساً»، نفى عضو المكتب التنفيذي لـ«تكتل القوى الثورية» تامر القاضي دعوتهم للاجتماع مع السيسي، مؤكداً لـ«الجريدة» استعداد التكتل حضور أي اجتماعات معه، خاصة أن التنسيقية تعمل على دعمه مرشحاً للرئاسة، في حين قال قيادي من شباب جبهة «الإنقاذ» لـ«الجريدة» إنهم تلقوا دعوة من حملة السيسي لعقد اجتماع اليوم دون أن يتم تحديد جدول لأعمال الاجتماع.

في سياق آخر، أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية في مصر أمس حكماً بالإعدام على اثنين من إجمالي 376 متهماً في قضية قتل صبية من أعلى عقار في حي سيدي جابر في المحافظة الساحلية، خلال أحداث عنف جرت في شهر يوليو 2013، والتي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الإعدام شمل المتهم الأول محمد عبدالنبي، الذي رفع علم «القاعدة» خلال الواقعة، والمتهم الثاني عبدالله الأحمدي وحددت المحكمة 19 مايو المقبل للنطق بالحكم على باقي المتهمين وعددهم 61.

في غضون ذلك، واصل القضاء نظر قضية الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضية قتل متظاهرين إبان ثورة 25 يناير، حيث تغيب مبارك عن الجلسة بعدما تعذر نقله جواً نظراً لسوء الأحوال الجوية، الأمر الذي دفع المحكمة إلى تأجيل نظر القضية إلى جلسة اليوم.

إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة أمس، نظر اتهام مرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و14 من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا «أحداث مكتب الإرشاد»، إلى جلسة 6 أبريل المقبل.

بالتوازي، نفى قاضي التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة للتحقيق في وقائع وبلاغات تزوير الانتخابات الرئاسية السابقة التي فاز فيها الرئيس المعزول، الانتهاء من التحقيق في القضية، قائلا في بيان أمس: «لينتظر الجميع إعلان نتائج التحقيقات في الوقت المناسب».

قتيل جامعة القاهرة

في غضون ذلك، وفي حين أكد مصدر أمني، انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، بجوار سور المدينة الجامعية لجامعة الأزهر بمدينة نصر من دون إصابات أمس، واصل «تحالف دعم الشرعية» الإخواني، دعوة أنصاره إلى التظاهر اليوم بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني، مشدداً في بيان له على أنهم لن يتركوا ثورتهم، متعهدين بمواصلة التظاهر إلى حين إسقاط ما سماه البيان «سلطة الانقلاب».

كانت وزارة الصحة أعلنت رسمياً أمس ارتفاع حصيلة الاشتباكات التي وقعت في تظاهرات أمس الأول إلى 5 وفيات و22 مصاباً، بينهم أول صحافية مصرية تلقى حتفها خلال الاشتباكات.

وفي مفاجأة جديدة، كشفت تحقيقات النيابة، في أحداث العنف التي شهدتها جامعة القاهرة الثلاثاء الماضي، أن القتيل الذي سقط خلال الأحداث، مجند بالقوات المسلحة، تبين أنه شارك طلاب «الإخوان» في التظاهرات، في حين أمرت النيابة بحبس ستة من «الإخوان»، 15 يوماً على ذمة التحقيقات وأمرت بإخلاء سبيل 5 آخرين.

كيري وفهمي

إلى ذلك، تلقى وزير الخارجية نبيل فهمي صباح أمس اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي جون كيري، تناول فيه آخر المستجدات في المنطقة، والتطورات الخاصة بتنفيذ "خارطة الطريق"، وتم خلال الاتصال الاتفاق على استمرار المشاورات الثنائية خلال الفترة القادمة. وكانت وزارة الخارجية المصرية انتقدت أمس في بيان ما أسمته التسرع الأميركي بشأن أحكام الاعدام الاخيرة بحق مناصري الاخوان.

back to top