فجر السعيد: مؤامرة دولية على الكويت لإسقاط نظامها والاستيلاء على خيراتها

نشر في 05-06-2014 | 00:04
آخر تحديث 05-06-2014 | 00:04
افتتحت مرشحة الانتخابات التكميلية عن الدائرة الانتخابية الثانية فجر السعيد مقرها الانتخابي في منطقة الشامية، مؤكدة أن مشاركة سمو الأمير والقادة العرب في حفل تنصيب السيسي دعم لمصر وعرفان بجميلها.
أعربت مرشحة الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة لعام 2014 فجر السعيد عن خالص تهنئتها للشعب المصري والعربي بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، مشيدة بحضور ومشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع حكام الخليج والعرب في حفل تنصيب السيسي، مؤكدة أن حضور سموه يعد دعما لمصر وعرفانا بجميلها، وأنها قلب الأمة العربية، ويعد هذا الاحتفال بمنزلة دفن الربيع العربي الذي كاد يمس الكويت ويمزق شعبها.

وأوضحت السعيد خلال افتتاح مقرها الانتخابي في منطقة الشامية مساء امس الأول، أن دول الخليج لها طبيعة خاصة فلم تستطع ثورات الخمسينيات والستينيات إسقاط حكامها وكذلك موجات الربيع العربي التي حدثت في عدد من الدول العربية لم تستطع النيل من "أنظمتنا الخليجية الحاكمة"، موضحة أن ثمة علاقة توافقية بين الشعب والأسر الحاكمة، "فشكرا لكل من دفن ثورات الربيع العربي".

وذكرت أن تلك الموجات أو الحركات الثورية تعد مؤامرة لنشر الفوضى للنيل من الاستقرار الذي تعيشه دول الخليج، لافتة الى أن السيسي زعيم عربي قومي جديد من شأنه أن يجمع الشمل العربي ويعود بمصر الى مكانتها وريادتها السابقة.

وعن الشأن الداخلي الكويتي، أكدت السعيد أن حضور سمو الأمير وحكام الخليج حفل تنصيب السيسي يعد رسالة لكل متربص بأمن الخليج، متابعة: "بيني وبين الكويتيين مشاعر متبادلة من الحب والود والوفاء والعرفان، لقد ترشحت في هذا الوقت حتى لا أتخلى عن الكويت خاصة بعد الاستقالات التي حدثت مؤخرا في مجلس الأمة بعد إشاعات حل المجلس، اذ لا ينبغي علينا ألا نتخلى عن الكويت في وقت محنتها".

مؤامرة دولية

وبينت أن هناك مؤامرة دولية على الكويت لإسقاط نظامها والاستيلاء على خيراتها، ويجب ألا نتخلى عن الكويت فهي باقية، وعلينا أن نساند حكامنا للعبور بها إلى بر الأمان ولتحقيق الأمن والرفاه لشعوبنا.

وخاطبت الحضور قائلة: "من واجب كل الكويتيين رجالا ونساء في الدوائر الثلاث التي سيجرى بها الانتخابات التكميلية أن يدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع وأن يكونوا إيجابيين لأجل الكويت، فالمشاركة بالاقتراع واجب وطني، اختاروا من ترونه مناسبا لحمل الأمانة، اختاروا وفق قناعتكم وليس وفق الفزعة، وسأكون شاكرة لكم إن اخترتموني عن اقتناعكم وفزعتكم سيكون ذلك حملا كبيرا على ظهري".

واستدركت: "حقوق الحريم "ضايعة" وسأسعى جاهدة لحصول المرأة الكويتية على كل حقوقها، فالدستور الكويتي ينص في مواده على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات"، مبينة أن المرأة الكويتية مظلومة ولم يتم مساواتها بالرجل وفقا للدستور والقانون، مستغربة منح الكويتي حقوق تجنيس زوجته غير الكويتية وكذلك تجنيس أبنائه، بينما المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي لا تستطيع تجنيس أبنائها أو تجنيس زوجها، "فأنا سيدة مهمومة بحقوق المرأة وأشعر بمعاناة نساء الكويت".

وأكملت: "ليس لدي برنامج انتخابي لأن البرنامج الانتخابي يحتاج إلى تشكيل أحزاب وأنا ضد الأحزاب"، مطالبة بضرورة تماسك النسيج الوطني الكويتي وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والقبلية والمذهبية، "ولن نسمح بالتمييز أو اضطهاد أي طائفة من طوائف المجتمع، فالكويتيون يد واحدة سنة وشيعة، وأقول للجميع احذروا أن يفرقكم السياسيون بصراعاتهم".

التعليم والصحة والإسكان

وأكدت السعيد أنها ستضع التعليم والصحة والإسكان وفق أولوياتها لو وصلت إلى قاعة البرلمان: "كفانا "تحلطم" وعلينا أن نبتعد عن الأشخاص المحبطين الذين يتحلطمون دائما، ويوزعون الاتهامات هنا وهناك ويعممون اتهاماتهم على الجميع فنجد من يقول ان التجار فاسدون ويعمم الفساد على جميع التجار وهذا خطأ، صحيح ان الفساد موجود لكن علينا أن نقاومه، وإلى الآن الديانات السماوية التي تدعو إلى نشر الحق والعدل والحرية – لم تستطع التخلص من الفساد وهذا لا يعني عدم مقاومة الفساد والمفسدين".

وأشارت إلى أنه يجب تنفيذ الرغبة الأميرية السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي، داعية الى إنشاء مجلس محافظين وتحديد صلاحيات الوزراء، لحل مشاكل جميع المناطق بكل محافظة.

back to top