الإبراهيم: المدن الإسكانية الجديدة تضاء بشروط «حفظ الطاقة» من أول أبريل

نشر في 12-03-2014 | 00:08
آخر تحديث 12-03-2014 | 00:08
No Image Caption
سنحرق 900 ألف برميل يومياً من الوقود مع حلول 2030 لتوفير الطاقة

بقوة القانون تفعّل «الكهرباء» شروط البناء الجديدة على كل المنشآت الحكومية والخاصة سعياً إلى توفير الطاقة والدعم المخصص لها من ميزانية الدولة، الأمر الذي ثمنه أصحاب المكاتب الاستشارية الذين اجتمعت الوزارة معهم لإقرار «الكود» الجديد لحفظ الطاقة.

أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم أن وزارة الكهرباء والماء ستبدأ الشهر المقبل تفعيل "كود حفظ الطاقة" على كل المدن والمباني الجديدة التي سيتم توقيع عقودها بعد "الأول من شهر أبريل القادم"، وسيشمل ذلك تشييد عدة مدن إسكانية جديدة تحتوي على مالا يقل عن 170 ألف وحدة سكنية وفق خطة الدولة الإسكانية.

جاء ذلك في كلمة للوزير الإبراهيم ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب في وزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي خلال ورشة العمل التي أقيمت صباح أمس تحت رعايته في فندق سفير مع المكاتب الهندسية وشركات التكييف لمناقشة "مدونة حفظ الطاقة في المباني".

خطة الدولة

وبين الإبراهيم أن الدولة أعدت خطة إنمائية طموحة تتضمن تشييد مدن إسكانية جديدة، وسيكون ذلك عبئا إضافيا على الطاقة الكهربائية، وحرق مزيد من الوقود ستصل مع 2030 إلى حوالي 900 ألف برميل يوميا، وما يرتبط بذلك من نتائج مرهقة على رصيد الأجيال القادمة، ومواجهة الدولة صعوبة في الوفاء بمتطلبات الطاقة الكهربائية، لذلك أصبح تطبيق كود الطاقة ضرورة ملحة وليست ترفا.

ودعا إلى بذل المزيد من البحث والتطور لزيادة كفاءة أجهزة التكييف لما له من مردود إيجابي سيترجم إلى خفض الأحمال الكهربائية، وخفض التكاليف على الميزانية العامة للدولة، إذ يناهز مبلغ الدعم السنوي للكهرباء نحو "3 مليارات دينار" يذهب ما لا يقل عن 70 في المئة منها لتشغيل أجهزة التكييف.

معاملات إلكترونية

وشدد على أن الوزارة ستعمل جاهدة على تطبيقه بشكل كامل، وملزم بقوة القانون، لاعتباره هدفا استراتيجيا من أجل المصلحة العليا للبلاد، مؤكدا أن العمل بكود الطاقة سيمثل ركيزة أساسية ضمن توجه الوزارة لتبسيط معاملات إيصال التيار الكهربائي وإنجازها إلكترونيا، من خلال تفويض الوزارة للمكاتب الهندسية والدور الاستشارية للعمل من جانبها بإنجاز المعاملات واعتماد المخططات بالكامل، من خلال اتباع متطلبات واشتراطات الوزارة المذكورة في الكود، مما سيختصر الدورة المستندية، والمدة المطلوبة لإنجاز معاملة إيصال التيار الكهربائي.

ملياران و100 مليون دينار «للتكييف» خلال الصيف

أكد الوزير الإبراهيم أن 3 مليارات دينار من ميزانية الدولة تذهب سنويا لدعم الكهرباء ويتم استغلال قرابة الـ70 في المئة منها للتكييف.

وبحساب «الجريدة» لنسبة الدعم المقدرة للتكييف خلال فترة الصيف والبالغ نسبتها الـ70 في المئة من مبلغ الـ3 مليارات تبين أن القيمة المالية للتكييف لكل من المواطنين والوافدين بلغت قرابة مليارين و100 مليون دينار خلال الصيف من كل عام.

back to top