«السلفي» الأردني يتخلى عن «داعش»
بعد أن أعلن تنظيم "القاعدة" أمس الأول التبرؤ من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، كرت السبحة لتشمل اليوم التيار السلفي الجهادي في الأردن، الذي طلب من منتسبيه عدم الالتحاق بـ"داعش"، وممن يقاتل معه بتركه، استناداً إلى فتوى عمر أبوعمر، الملقب بأبوقتادة.وأطلق أبو قتادة فتواه الخميس الماضي، من داخل قفص جلسة محكمة أمن الدولة الأردنية، حيث كان يحاكم، ودعا فيها مقاتلي "داعش" إلى الخروج على قياداتهم، واعتبر "كل من يقاتل مع التنظيم آثماً".
وبرر التيار هذه الفتوى في تصريح صحافي برفض "داعش" المصالحة مع باقي التنظيمات الإسلامية المقاتلة في سورية.بدوره، كشف قيادي بارز عن استمرار توجه أعضاء من التيار إلى سورية بقصد القتال، لافتاً إلى أن "قتالهم سيكون تحت مظلة جبهة النصرة، لا تحت لواء داعش"، وأضاف أن "عدداً قليلاً لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، من منتسبي التيار في الأردن، يقاتلون تحت مظلة داعش حالياً".