الجارالله: من المبكر الحديث عن حلول الكويت مكان السعودية في مجلس الأمن

نشر في 24-10-2013 | 00:08
آخر تحديث 24-10-2013 | 00:08
No Image Caption
واشنطن: العلاقات مع الرياض قوية... ولم نُبلغ أي قرار عن خفض التعاون

أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أمس أن "الكويت جزء من الجهود الرامية لإقناع السعودية بقبول مقعد مجلس الأمن"، مضيفاً أن "الوقت مبكر جداً للحديث عن إمكان أن تأخذ الكويت مقعد السعودية فيه".

جاء ذلك في تصريحات الجار الله للصحافيين، على هامش مأدبة الغداء التي أقامها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على شرف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وكبير موظفي مفوضية الاتحاد الإفريقي السفير جان بابتيست ناتاما.

ولا تزال هناك 10 أسابيع حتى الموعد المقرر لبدء السعودية عضوية تستمر عامين في مجلس الأمن في الأول من يناير. وكان السفير الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين قال مساء الأول إن "الكويت ستكون مرشحة جيدة للحلول مكان السعودية لكن القرار لها".

في سياق آخر، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني مساء أمس الأول أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية "قوية ومستقرة"، معتبراً أن قبول عضوية مجلس الأمن أو رفضها قرار يعود إلى الرياض.

وسئل كارني خلال مؤتمر صحافي عن موقفه مما نُقِل عن رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير بندر بن سلطان بأنه يخطط لتقليص التعاون مع الولايات المتحدة في تسليح وتدريب المعارضة السورية احتجاجاً على سياستها في المنطقة، فأجاب: "يمكنني أن أقول إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث مطولاً عن الأمر، وقد اجتمع مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وأجريا مناقشات شجاعة وبناءة حول هذه المسائل".

وأضاف أن "بين الولايات المتحدة والسعودية شراكة طويلة، وأنهما تتشاوران بشكل وثيق حول مجموعة من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، بما في ذلك إيران وسورية والشرق الأوسط وعملية السلام ومصر".

وتابع كارني: "في ما يتعلق بتعليقات الأمير بندر، أحيلكم إليه ليعطي تفسيراً، ولكن في ما يتعلق بالقضايا الأمنية الوطنية، فإن بين الولايات المتحدة والسعودية علاقة قوية جداً ومستقرة، وبالرغم من أننا لا نتفق حول كل المسائل فإننا نجري مناقشات صادقة ومنفتحة".

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف مساء أمس الأول إن الرياض لم تنقل إلى وزارة الخارجية عزمها تقليص تعاونها مع الولايات المتحدة، مضيفة: "حسب علمي لم ينقل السعوديون تلك الرسالة إلى وزارة الخارجية. ونحن تباحثنا بشأن بعض القضايا الصعبة التي نريد أن نعالجها معاً".

 (الكويت، نيويورك، واشنطن ــ رويترز، أ ف ب)

back to top