يانوكوفيتش يلمح إلى إجراء انتخابات مبكرة

نشر في 05-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-02-2014 | 00:01
No Image Caption
• «سفوبودا» يدعو إلى تطهير أوكرانيا من «نفوذ بوتين»
• موسكو تنتقد الشعارات المعادية للروس واليهود
أعربت السلطة الأوكرانية عن انفتاحها أمس على إمكانية إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة لإنهاء الأزمة، وذلك بالتزامن مع وصول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إلى كييف.

وجاء إعلان ذلك عبر ممثل الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش في البرلمان يوري ميروشنيتشنكو، الذي قال إن «الرئيس يمكن أن يوافق على إجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة لإنهاء الأزمة السياسية».

وأوضح ميروشنيتشنكو أن يانوكوفيتش طرح خطتين للخروج من الأزمة، تقضي الأولى بـ«العفو عن المتظاهرين الموقوفين على أن يخلي المتظاهرون المباني الرسمية التي يحتلونها، أما الثانية فتقضي بإجراء انتخابات مبكرة».

وترفض المعارضة العفو المشروط وتصر على إطلاق سراح غير مشروط للناشطين الموقوفين.

وبينما تواصلت الاحتجاجات في الشارع، قال فيتالي كليتشكو أحد قادة المعارضة لدى استئناف أعمال البرلمان صباح أمس إن «الناس خرجوا إلى الشارع لأنهم يريدون أن يقولوا يكفي العيش تحت الحكم التعسفي والفساد الشامل في بلد لا مستقبل للناس فيه»، بينما اتهم رئيس حزب «سفوبودا» القومي اوليغ تياغنيبوك السلطة بتنفيذ أوامر موسكو ودعا إلى «تطهير الحياة السياسية الأوكرانية من نفوذ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين».

في غضون ذلك، جدّد مفوض حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية قسطنطين دولغوف أمس تأكيد موقف بلاده الداعي لوقف الدول الغربية تدخلها في الشؤون الداخلية الأوكرانية، معتبراً أن أوكرانيا تشهد محاولة إقامة «دكتاتورية الأقلية».

ولفت دولغوف إلى الشعارات المعادية لليهود والروس التي تسمع في ساحة الاعتصام وسط ميدان الاستقلال وتدفع الناس إلى القيام بأعمال غير قانونية، متسائلا «أين تقييم هذه الأعمال من قبل الساسة الأوروبيين والمنظمات الحقوقية الأوروبية.

في المقابل، لوح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بفرض عقوبات على حكومة أوكرانيا ما لم تتوصل إلى حل سياسي لخلافها مع المعارضة، قائلا «اعتقد أن علينا إظهار العقوبات كتهديد الآن».

(كييف، برلين -

أ ف ب، رويترز)

back to top