وزير الأشغال: «انسلاخ الأسفلت» مشكلة قديمة واللجنة ستحدد مكامن التقصير

نشر في 16-01-2014
آخر تحديث 16-01-2014 | 00:03
No Image Caption
«الخلطة المستخدمة في النزهة والسادس لم تتأثر بالأمطار»
في لقائه مع أهالي كيفان، اطلع الوزير الإبراهيم على أوضاع المنطقة، وأجاب عن تساؤلات المشاركين، خصوصاً ما يتعلق بمشكلة الأسفلت التي طرأت قبل أسبوعين.
أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم أن مشكلة انسلاخ الأسفلت قديمة نوعاً ما، وأن الوزارة سعت إلى القضاء عليها فور اكتشافها، مبيناً أن اللجنة التي تم تشكيلها مؤخرا ستجري دراسة لأسباب تفاقم مشكلة "الحصى المتطاير" على الطرق.

 وقال الإبراهيم، خلال لقائه أهالي منطقة كيفان استجابة لدعوة أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع مساء أمس الأول، إن تلك اللجنة ستعد تقريراً مفصلاً يتضمن نوعية المواد التي استخدمت في عميلة "السفلتة"، وأسماء المقاولين الذين قاموا بها، مع تحديد إمكانية وجود تقصير من عدمه، على أن تعرض النتائج خلال شهر واحد من وقت تشكيلها، مبيناً أن هذه اللجنة مختلفة عن اللجان السابقة، بتضمنها ممثلين من جامعة الكويت ومعهد الأبحاث، لكي تكون الدراسة شاملة ومتسمة بالشفافية.

لقاء الأهالي

وأضاف أن هناك اقتراحات لتطوير نوعية الأسفلت المستخدم على الطرقات، وتمت تجربة خلطة جديدة في منطقة النزهة، كما وضعت تلك الخلطة على ٥٠٠ متر من طريق الدائري السادس للتجربة، وعند هطول الأمطار لم يتعرض الأسفلت في هذين المكانين لأي مشاكل أو تلف، مما يؤكد أن نوعيته ممتازة.

طرق ومناهيل

بدوره، أوضح الصانع أن منطقة كيفان قديمة وتحتاج إلى أعمال صيانة، معربا عن سعادته لاستجابة  الوزير الابراهيم للقيام بتلك الجولة ومشاهدة طرق المنطقة ومناهيلها ومتابعة مشاكلها عبر الاستماع إلى مطالب الأهالي، لوضع حلول لتلك المشاكل خلال أيام معدودة. وقال إن تلك الطرق والمناهيل مضى عليها زمن طويل دون صيانة ، مشيدا بحرص الوزير على عمل الإجراءات الخاصة بحل تلك المشاكل.

وطالب الصانع الوزير بوضع الحلول اللازمة لأزمة المرور التي تسببها جامعة الكويت الكائنة في المنطقة، داعياً الى إنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار أو توفير ساحة معينة لإيقاف المركبات، بالإضافة إلى عمل فتحات جديدة لحل تلك الأزمة.

وأوضح أن كيفان ليست المنطقة الوحيدة التي ستتم معالجة مشاكلها، مشيرا إلى أن أم الهيمان كذلك تعاني جراء انبعاث الروائح الكريهة، مضيفاً: "سأتوجه بسؤال برلماني إلى الجهات المعنية حول دورها في حل مشاكل المناهيل في بعض المناطق إن صحت الشكاوى الواردة بشأنها".

back to top