الصالح: «الرعاية التلطيفية» بحاجة إلى مختبر وزيادة الأسرّة
دعت لجنة الاورام في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان الى زيادة الاهتمام بالرعاية التلطيفية كونها منهجا متمما للطب التقليدي، وتعنى بتوفير أقصى درجات الراحة الأسرية والعناية الطبية والدعم النفسي للمرضى الذين تأخر بهم المرض.وقال رئيس اللجنة د. خالد الصالح، في تصريح له، ان مركز الرعاية الذي اقيم في منطقة الصباح الصحية بات حاليا أحد أهم المراكز المتخصصة التي تستهدف اصحاب الأمراض المزمنة ومنها الأورام السرطانية، مشيراً الى ان الجمعية تقدم خدمتها من خلال فريق طبي ونفسي متكامل يمتلك خبرة خاصة في التعامل مع الذين يعانون أمراضا مزمنة، وخصوصا المصابين بالأورام السرطانية.
وذكر أنه تم تسجيل ما يقارب 202 حالة بنسبة 1 في المئة من المرضى في المركز منذ افتتاحه عام 2011، وسط تزايد الاستشارات لتحويل المرضى الى المركز من 89 طلب استشارة عام 2011 الى 127 عام 2012، وإلى 156 عام 2013، وجاءت النسبة الاكبر من هذه الاستشارات من مركز الكويت لمكافحة السرطان بنسبة تراوحت بين 25 و84 في المئة.وبين أن هناك بعض العوائق التي تواجه العناية التلطيفية كالحاجة الى زيادة عدد الاسرة واستحداث عدد من الاقسام وانشاء خدمة مختبر تعمل على مدار الساعة، وتنفيذ ملف المريض الالكتروني وتفعيل خدمة الرعاية المنزلية. وأشار الى أن الرعاية التلطيفية تقدم للبشرية مفهوما طبيا ساميا يتمسك بالقيم الانسانية والغايات النبيلة، ما يؤهله للاخذ بيد المريض في حياة افضل هو وعائلته رغم تحديات المرض، مؤكدا أهمية التركيز على الجانب الروحي والديني الذي يمنح المريض دعما كبيرا قد يساعده في التماثل للشفاء.