شعبية أردوغان تتراجع وحكومته تواصل «التطهير»

نشر في 31-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2014 | 00:01
No Image Caption
كشف استطلاع نشر أمس أن شعبية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تراجعت بشدة منذ بداية الفضيحة السياسية المالية التي تهز حكومته منذ منتصف ديسمبر 2013، وبحسب استطلاع قام به معهد "ميتروبول"، أيد 39.4 في المئة فقط من المستطلعين أداء أردوغان في يناير مقابل 48.1 في المئة في ديسمبر 2013 و71.1 في المئة في ديسمبر 2011.

وإذا ما جرت الانتخابات التشريعية اليوم فإن حزب "العدالة والتنمية" بزعامة اردوغان سيحصل على 36.3 في المئة من الاصوات مقابل 23.6 في المئة لحزب الشعب الجمهوري و12.6 في المئة لحزب العمل القومي، بحسب الاستطلاع ذاته.

وكان حزب أردوغان فاز بفارق كبير بالانتخابات العامة في 2011 وحاز قرابة نصف الأصوات (49.8 في المئة).

من جهة أخرى، رفض 42.2 في المئة من الاشخاص المشاركين في الاستطلاع نظرية "المؤامرة" التي يدافع عنها اردوغان في حين اعتبر 24.9 في المئة أن الازمة كشفت "محاولة انقلاب" على النظام.

في المقابل، اعتبر 57.3 في المئة من الاتراك مثل أردوغان أن جماعة الداعية فتح الله غولن تشكل "دولة داخل الدولة". ويتهم رئيس الوزراء هذه الجماعة بالسعي الى إضعاف حكومته قبل الانتخابات البلدية نهاية مارس والرئاسية المقررة في أغسطس 2014.

في غضون ذلك، واصلت الحكومة التركية أمس حملة تطهيرها الواسعة ردا على التحقيقات القضائية ضد فضيحة الفساد وفصلت أو نقلت حوالي 800 شرطي آخر في انقرة وازمير (غرب)، وفق ما افادت الصحف. ووفق تعداد الصحف التركية عوقب ستة آلاف شرطي منهم الفان في العاصمة أنقرة وحدها، منذ ديسمبر الماضي.

 (أنقرة - أ ف ب)

back to top