الفلاح: حق المرضى في المعرفة ضروري ومهم
شدد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودةد. وليد الفلاح على أهمية حق المرضى في المعرفة الوافية عن أنماط الحياة الصحية.
وقال الفلاح في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يصادف غدا الثلاثاء، إن هذه المناسبة تضع الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي أمام تحديات تحويل مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان إلى منهج عمل وممارسات ومهارات يومية لتطبيق تلك المبادئ بالعلاقة مع المرضى وأفراد المجتمع، وهو ما يؤدى إلى نشر السلوكيات والعادات الصحية وتحقيق الصحة للجميع بأبعادها المتعددة ومفهومها الشامل الذي نص عليه ميثاق منظمة الصحة العالمية.وأكد أهمية تطبيق الحق في المعرفة من خلال قيام الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي بتزويد المرضي وأفراد المجتمع بالمعلومات المبنية على الأدلة والبراهين حول عوامل الخطورة التي تؤثر على الصحة مثل التدخين والخمول الجسماني والتغذية غير الصحية والتوعية بأهمية اتباع الأنماط الصحية للحياة والالتزام بممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة وتقليل كميات الملح في الطعام وتناول الكميات الكافية من الخضروات والفواكه الطازجة والإقلاع عن التدخين وهو ما يؤدى إلى جانب السياسات والإجراءات والإستراتيجيات متعددة القطاعات التي تضعها الدولة إلى الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية (وفي مقدمتها مرض السكر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية المزمنة) وهي الأمراض المزمنة بالعادات والسلوكيات وأنماط الحياة الحديثة ويمكن تجنبها والتصدي لها من خلال نشر المعلومات الصحية وتوعية أفراد المجتمع بالسلوكيات والعادات الصحية للوقاية منها.وأضاف د. وليد الفلاح أن صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بموجب قرار الأمم المتحدة الصادر في 10 ديسمبر 1948 أرسي العديد من الحقوق ذات العلاقة الوثيقة بالصحة، حيث نصت المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية كما نصت المادة رقم 19 على الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في المعرفة ونصت المادة 24 على الحق في الراحة وفى أوقات الفراغ وأشارت المادة رقم 25 إلى الحق في الصحة والرفاهية والعناية الطبية إلى جانب ما تضمنته باقي مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.