البحرية الإيرانية: سنزيد وجودنا في «الأطلسي»

بعد إعلان طهران قبل أيام نيتها إرسال سفن بحرية الى المياه الدولية قبالة شواطئ الولايات المتحدة الأميركية، وتقليل واشنطن أهمية هذه الخطوة، اعتبر قائد القوة البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري أمس أن "تواجد القوة البحرية للجيش الإيراني في البحار الحرة حق لإيران وجميع دول العالم"، مضيفا أن "إجراء القوة البحرية للتواجد في المحيط الأطلسي وسائر المحيطات يأتي في هذا السياق".

وأشار سياري الی إرسال القوة البحرية الإيرانية وحدات لها الی "المياه الحرة" خلال الأعوام الماضية، ومنها "شمال المحيط الهندي والهندي الجنوبي والهادي وبحر الصين وسواحل سريلانکا والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط"، مضيفا: "نحن لا نهدد ولا نعتدي علی حدود ومصالح الآخرين، لكن بما ان البحار الحرة متعلقة بجميع دول العالم فإننا سنتواجد فيها وسنزيد تواجدنا يوما بعد يوم".

برنامج بالستي

وفي استمرار للجدل بشأن تصريحات أميركية حول المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الشامل بين إيران والدول الست الكبرى، التي ستنطلق في 18 الجاري، وتتطرق الى موضوع الصواريخ البالستية الإيرانية، اشار المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء رحيم صفوي، في مقابلة متلفزة أمس الأول، إلى ان "الولايات المتحدة هي الآن في فخ إيران ومرماها، ولن نسمح لها بالتطاول في موضوع القدرات الصاروخية الايرانية".

وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أمس أن "الولايات المتحدة الاميركية قلقة من الصواريخ البالستية التي نجحت ايران في تجربتها منذ سنوات، رغم العقوبات المفروضة عليها"، مشيرة الى انه "يمكن لايران توجيه ضربات صاروخية الى اسرائيل، خاصة بعد اختبار صواريخ من الجيل الجديد الموجهة بالليزر".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم أكدت أمس الأول أنه "لن تطرح أي قضية خارج إطار الملف النووي الإيراني خلال المفاوضات بين طهران ومجموعة 5+1"، كما أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قبل أيام أن اختبار الصواريخ البالستية البعيدة المدى، الذي اجرته إيران أخيرا، يعتبر ردا مناسبا على التصريحات الأميركية.

واعلن مستشار رئيس مجلس الشوری الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام أمس ان الاجتماع الاول للجنة التنفيذية للمؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي سيبدأ أعماله في طهران اليوم.

(طهران - ارنا، أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)