الخالد: الاتحاد الخليجي على جدول القمة ونأمل إقرار العملة الموحدة
هنأ الإمارات بالعيد الوطني الثاني والأربعين
أعلن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان موضوع الاتحاد الخليجي سيكون حاضرا في القمة الخليجية الاسبوع المقبل، وأعرب عن أمله تحقيق العملة الخليجية الموحدة في موعدها بإجماع الدول المعنية.جاء ذلك في تصريح أدلى به الخالد على هامش مشاركته في احتفال سفارة الامارات العربية المتحدة باليوم الوطني الثاني والاربعين للامارات امس في فندق الريجنسي، وقال: "نرفع الى سمو الشيخ خليفة والشعب الإماراتي أسمى آيات التهاني والتبريكات، ونسأل الله العلي القدير ان تستمر مسيرة النمو والازدهار في الإمارات ونهنئ بالتزامن مع هذا الاحتفال بهذه المناسبة دعم العالم لاستضافة الإمارات معرض اكسبو ٢٠٢٠ ، فلقد حازت مدينة دبي على دعم دولي وهذا دليل على ما وصلت اليه الإمارات من تقدم وازدهار".
وحول حديث الشيخ محمد بن راشد عن دعم الكويت لدبي لاستضافة اكسبو قال الخالد: "ما قامت به الكويت عبر صاحب السمو والحكومة هو موقف اعتبرنا فيه الإمارات كأنها الكويت، وكانت كلمة صاحب السمو في القمة العربية الإفريقية فيها إشارة واضحة للدعم الكويتي لفوز دبي باستضافة اكسبو ٢٠٢٠". وحول تصريحات بحرينية بشأن العملة الخليجية الموحدة واقرارها في ديسمبر الحالي واستبعاد الإمارات وعمان منها، أوضح الخالد أن "هناك الكثير من المشاريع الاقتصادية ونأمل انجازها خلال البرنامج الزمني الموضوع لها، وأن ننتهي منها في عام ٢٠١٥. وهناك الكثير من الأمور التي ينتظرها المواطن الخليجي، وأحدها العملة التي ستكون وفق برنامجها الزمني ونأمل ان نكون جميعا منضمين اليها قدر الإمكان، وكل الأمور التي يجب علينا القيام بها ان نبذل قصارى جهدنا في الفترة الزمنة المحددة للبرنامج".وحول القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت الأسبوع المقبل وإذا كان موضوع الاتحاد الخليجي سيكون حاضرا في القمة، بيّن الخالد ان هذا البند هو بند دائم ومازالت المشاورات والاتصالات بشأنه قائمة، وذكر ان جدول أعمال القمة يضم قضايا كبيرة ومتنوعة، مؤكدا ان ما نشهده في العالم والمنطقة يستدعي ان تكون على جدول أعمال القمة، وستتم مناقشة جميع القضايا الموجودة على جدول الأعمال.وفي المناسبة نفسها، أعلن وكيل «الخارجية» خالد الجارالله أمس أن الكويت لم توجِّه أي دعوات إلى القمة الخليجية من خارج دول مجلس التعاون، مضيفا أن مشاركة المغرب والأردن اقتصرت على الاجتماعات الوزارية فقط من دون اجتماع القمة.وأشار الجارالله إلى أن المؤتمر الثاني للمانحين للشعب السوري سيعقد في موعده المحدد منتصف يناير المقبل، أي قبل الموعد المحدد لمؤتمر جنيف بأسبوع.